«يذكر أن الخط الحجازي لسكة الحديد كان أحد أسباب كسر ميزانية الدولة العثمانية».

هذا ما جاء على لسان المهندس "عيسى اليعقوب" رئيس بلدية "تل شهاب" السابق عندما التقاه فريق eDaraa بتاريخ 12/2/2009 وذلك في حديث عن مدى أهمية الخط الحجازي والجهد العظيم المبذول في عملية تنفيذه فقال: «يعتبر الخط الحجازي لسكة الحديد من أصعب طرق الموصلات وأطولها على مستوى الوطن العربي حيث يربط ما بين شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام.

يعتبر الخط الحجازي لسكة الحديد من أصعب طرق الموصلات وأطولها على مستوى الوطن العربي حيث يربط ما بين شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام. بُدئ العمل في هذا المشروع الضخم في بداية القرن الثامن عشر أي في زمن العهد "العثماني" وذلك في عملية تخديم وتسريع عملية تنقل الجيش العثماني بين الولايات العربية ونقل الأسلحة والمؤونة والعتاد حيث استمر العمل على تجهيزه حتى بداية القرن التاسع عشر والذي وضع مخطط سير الخط هو مهندس ألماني وتم تحت إشراف فريق تركي حيث قام بالتنفيذ عمالة عربية. وقد عانت الحكومة العثمانية في تلك المرحلة من عجز في الميزانية نتيجة ما صرف عليه من نفقات ضخمة وذلك لصعوبة ووعورة المناطق التي كان يمر فيها الخط ضمن الأودية والسهول والصحارى، كما قيل إن الدولة "العثمانية" قامت بمكافأة المهندس "الألماني" وذلك بإعدامه على الملأ لما كان لهذا الخط من أعباء جسيمة أدت إلى كسر ميزانية الدولة العثمانية. وهناك عدة أقاويل عن العديد من العمال الذين كانوا يموتون جراء الانهدامات والانكسارات الجبلية نتيجة التفجيرات في عملية شق الأودية والصخور الوعرة وهذه الصورة المرفقة في الخبر هي عبارة النفق السابع من أربعة عشر نفقاً تمتد على طول الخط، وجاء النفق السابع في وادي "تل شهاب" الذي أخذ الوقت الأطول في عملية التجهيز حيث تم بين سفحيه بناء أكثر من جسرين حجريين وجسر من الحديد المعلق في الهواء يربط السفحين في عملية حسابية وهندسية معقدة وتأتي منطقة "تل شهاب" واليرموك في المرحلة الأخيرة على طول الخط حيث ينتهي في "الحمة" الأردنية- الفلسطينية وهي مرحلة الختام

بُدئ العمل في هذا المشروع الضخم في بداية القرن الثامن عشر أي في زمن العهد "العثماني" وذلك في عملية تخديم وتسريع عملية تنقل الجيش العثماني بين الولايات العربية ونقل الأسلحة والمؤونة والعتاد حيث استمر العمل على تجهيزه حتى بداية القرن التاسع عشر والذي وضع مخطط سير الخط هو مهندس ألماني وتم تحت إشراف فريق تركي حيث قام بالتنفيذ عمالة عربية.

النفق السابع في منطقة تل شهاب

وقد عانت الحكومة العثمانية في تلك المرحلة من عجز في الميزانية نتيجة ما صرف عليه من نفقات ضخمة وذلك لصعوبة ووعورة المناطق التي كان يمر فيها الخط ضمن الأودية والسهول والصحارى، كما قيل إن الدولة "العثمانية" قامت بمكافأة المهندس "الألماني" وذلك بإعدامه على الملأ لما كان لهذا الخط من أعباء جسيمة أدت إلى كسر ميزانية الدولة العثمانية.

وهناك عدة أقاويل عن العديد من العمال الذين كانوا يموتون جراء الانهدامات والانكسارات الجبلية نتيجة التفجيرات في عملية شق الأودية والصخور الوعرة وهذه الصورة المرفقة في الخبر هي عبارة النفق السابع من أربعة عشر نفقاً تمتد على طول الخط، وجاء النفق السابع في وادي "تل شهاب" الذي أخذ الوقت الأطول في عملية التجهيز حيث تم بين سفحيه بناء أكثر من جسرين حجريين وجسر من الحديد المعلق في الهواء يربط السفحين في عملية حسابية وهندسية معقدة وتأتي منطقة "تل شهاب" واليرموك في المرحلة الأخيرة على طول الخط حيث ينتهي في "الحمة" الأردنية- الفلسطينية وهي مرحلة الختام».

من الجسر إلى النفق

وأضاف السيد "عيسى اليعقوب" أن الخط الحجازي مازال في صحة جيدة حيث تقوم مديرية السكة بالتصليحات والتنظيفات السنوية من الانهدامات الطبيعية التي يصاب بها في كل عام.

المهندس عيسى اليعقوب