كان لتنامي حركة السير فيها وزيادة عدد السرافيس وتشكل الضغط الكبير على الشوارع الرئيسية، السبب في تفكير مجلس مدينة درعا بتنظيم حركة المرور تخفيفاً للازدحام وإعطاء صبغة فنية لهذا الجانب الهام.

فبعد انتشار الكراجات في أكثر من سبعة مواقع من درعا مثل مركزي الانطلاق الشرقي والغربي ومركز انطلاق الملعب القديم ومفرق غزالة وأمام المجمع الحكومي وبجانب جسر المشاة ومقابل منزل السيد المحافظ، قام مجلس المدينة مؤخراً بترتيب هذه الحركة عله يصل لدرجة مقبولة من درجات تنظيم حركة السير ومما حصل مؤخراً ما يلي:

نقل سرافيس الشيخ مسكين من جانب محطة وقود الشعب إلى جانب قصر الحوريات أي بعد الملعب القديم، ونقل موقف سرفيس ازرع من جانب البريد إلى مركز الانطلاق الغربي. وترحيل مراكز انطلاق الطيبة والغرايا ونصيب من أماكنها المتفرقة إلى مركز الانطلاق الشرقي، في إجراءٍ رآه البعض عادياً ويعكس حالة من المراوحة في المكان، فما ذنب ابن بلدة أم المياذن التي لا تبعد عن درعا المدينة سوى سبعة كيلومترات حتى ينزل في الكراج الشرقي الذي يبعد عن مركز المدينة مسافة ثلاثة كيلومترات، بدل أن يوصلهم سرفيس بلدتهم إلى قلب المدينة حيث الأسواق والدوائر الرسمية ما يضطرهم للركوب في سرفيس داخلي؟

بينما أثنى عليه البعض واصفين إياه بالجيد ومما يضمن تجميل حركة السير في المدينة وتنظيمه بعد تنامي درعا سكانياً ومساحياً وحاجتها لهذا الإجراء كعمل طبيعي.

السيد ميلاد موظف من ازرع ارتاح كثيراً لهذا الإجراء وقال: بت أمشي مسافة أقل، بينما رأى أبو قاسم من الطيبة: أنه ممل من حيث عدم دخول قلب المدينة فنحن من بلدة صغيرة لا تبعد سوى 13 كيلو متراً ولسنا بالطبع قادمين من دمشق.