أحب لعبة "كرة اليد" وحلق معها لاعباً ومدرباً، تاريخه حافل بالإنجازات لجميع الفئات العمرية ضمن نادي "الشعلة" والمنتخب الوطني، ورفع اسم سورية عالياً في عدد من البطولات على المستوى العربي...

"مدونة وطن eSyria" زارت بتاريخ 20/9/2013 اللاعب والمدرب "يوسف برماوي" ليتحدث عن مسيرته وحياته الرياضية فقال: «كانت بداياتي كلاعب ضمن نادي "الشعلة" في فئة الأشبال وهو النادي المركزي في محافظة "درعا" وذلك عام 1979، وتدرجت بعدها في جميع الفئات العمرية لحين الوصول لفئة الرجال، وحققت مع النادي العديد من الانجازات منها؛ وصيف بطولة الدوري لفئة الناشئين عام 1982 وبطولة الدوري والكأس لفئة الرجال لأعوام 1990 و1991 و1992، وبطولة كأس الجمهورية لعامي 1991 و1992، واحترفت بعدها في نادي "الشرطة" المركزي ولعبت فيه لعدة مواسم وحققت معه مركز الوصيف بالدوري والكأس عام 1989، ثم عدت إلى نادي "الشعلة" عام 2000 حتى عام 2007 وحققت معه جميع بطولات الدوري والكأس التي حققها بتلك الفترة، كما حققنا المركز الثالث في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في دمشق عامي 1995 و2003».

تعتبر لعبة "كرة اليد" بنادي "الشعلة" المعقل الرئيسي لكرة اليد السورية، ودائماً يوجد في تشكيلة الفريق مجموعة متكاملة ومميزة من اللاعبين تعد من أفضل المجموعات التي مرت على النادي والقطر

وعن المنتخب الوطني يشير إلى أنه لعب ضمنه لسنوات طويلة سجل فيها عدة إنجازات ويقول: «منذ عام 1984 حتى 2003 لعبت مع المنتخب الوطني ضمن فئات الناشئين والشباب والرجال، وكانت تجربة غنية وحافلة لكوني واجهت في العديد من مبارياته فرقاً قوية ولها باع طويل باللعب، وأحرزنا خلالها المركز الثاني في بطولة كأس فلسطين التي أقيمت في الأردن».

مع فريق الشباب

اتجه للتدريب بعد فترة من اللعب مع عدد من الأندية وعن هذه التجربة يقول: «بعد مسيرتي الطويلة في اللعب اتجهت إلى التدريب فدربت فئة الأشبال في نادي "الشعلة" الذي تخرجت فيه وحققنا المركز الأول في بطولة الدوري لأعوام 1990 و1991 و1992، ومن ثم بطولة الناشئين عام 1994، وبعدها دربت فئة الشباب ونلنا المركز الأول عام 2003، ثم انتقلت لتدريب منتخب "سورية المدرسي" وحصلنا على المركز الثالث في البطولة المدرسية العربية في الأردن عام 2008، وبعدها دربت فريق الرجال ولعبنا في الدوري والكأس وحققنا مراكز متقدمة».

وعن رأيه بواقع "كرة اليد" في نادي "الشعلة" أحد أبرز أندية القطر يقول:« تعتبر لعبة "كرة اليد" بنادي "الشعلة" المعقل الرئيسي لكرة اليد السورية، ودائماً يوجد في تشكيلة الفريق مجموعة متكاملة ومميزة من اللاعبين تعد من أفضل المجموعات التي مرت على النادي والقطر».

الكابتن يوسف في الملعب

أما اللاعب "حسام قداح" من نادي "الشعلة" فتحدث لنا عن معرفته بالكابتن "برماوي" بقوله: «كانت محافظة "درعا" ولا تزال مصدر اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان المنتخب الوطني بكافة فئاته العمرية، والذين لعبوا في الأندية المحلية وكان لهم بصمة واضحة في تطور "كرة اليد" في القطر، وأبرزهم "يوسف برماوي" الذي أثبت بكل جدارة أنه من أفضل اللاعبين الذين مروا على منتخبات سورية في تلك اللعبة، فهو واحد من جيل الذهبي لـ"كرة اليد" الذي مرّ على نادي "الشعلة"».

يشار إلى أن "يوسف برماوي" من مواليد 1966، متزوج وله ثلاثة أولاد "ليث"، "محمد"، و"تيماء"، ويعمل حالياً في مديرية التربية بدرعا قسم التربية الرياضية شعبة البطولات.

مع فريق رجال الشعلة