يمتلك مهارات فردية عالية وقدرات فنية وتكتيكية في أرض الملعب تجعله ضمن حسابات مدربيه ومدربي خصومه، فهو يعتبر أحد رموز لعبة كرة القدم بمحافظة "درعا"، جمهور الكرة يطلق عليه لقب اللاعب المدافع والمقاتل الشرس في أرض الملعب.
إنه الكابتن "وليد العلي" الذي عاصر العديد من أجيال ورموز الكرة بأندية درعا، ووصف تجربته مع الدرجة الثانية بأنها الافضل في حياته الكروية.
العديد من المدربين كان لهم الفضل الكبير في تعلمي أبجدية كرة القدم، وجميع الأمور الفنية المتعلقة بالكرة، ومن هؤلاء المدربين الاستاذ "بشير عبود"، والكابتن "مجد فالوجي، وليد أبو السل، أيمن حريري، طلال مسالمة، أديب عسكر"
مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 16/7/2013 التقت اللاعب "وليد" الذي تحدث عن قصة عشقه للعبة كرة القدم وعن بدايته ومسيرته الكروية قائلاً: «شاركت في العديد من بطولات المدارس ما خلق لدي نوعاً من الرغبة في اللعب مع أندية المحافظة، حيث كنت أسكن في مركز مدينة "درعا"، فانضممت إلى نادي الشعلة النادي المركزي في المحافظة ومعقل لعبة كرة القدم، وأمضيت مرحلتي الأشبال والناشئين والشباب، حيث لعبنا في عداد أندية الدرجة الاولى، وهنا صقلت موهبتي بعد الاحتكاك مع فرق المقدمة في القطر، ومنها أندية "الكرامة- الاتحاد- الحرية- الوحدة"، تحت إشراف المدربين "أيمن حريري وطلال مسالمة"».
وعن تجربته مع نادي "الشعلة" المركزي في المحافظة يقول: «نمت موهبتي وكبرت مع نادي "الشعلة"، حيث انضممت إلى فريق الرجال، ولعبت معه في التصفيات المؤهلة للدرجة الأولى، وصعدنا معه إلى مصاف الأضواء، وكانت تجربة إيجابية جداً سواء على الصعيد الفني أو المعنوي، بإشراف الكابتن "وليد أبو السل"، ولعبنا موسماً واحداً حققنا خلاله نتائج جيدة وكانت أول تجربة لنادٍ من محافظة "درعا" في دوري الاضواء، ولعبت حينها مع لاعبين كبار لهم اسمهم في الوسط الرياضي، منهم "وليد ابو السل، مجد فالوجي، قاسم عبود، رباح العمري، رامي أحمد، نضال غنوم، وائل فاعوري"».
يضيف: «بعد موسم مع كتيبة نوارس "الشعلة" انضممت إلى نادي "الحراك" الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية برفقة نادي "الشعلة"، واستلمت شارة الكابتن التي ما زلت احتفظ بها، وأثبت نفسي مع الفريق وسجلنا نتائج مهمة ونافسنا معظم الأندية في دوري الظل في جميع أنحاء القطر، وتغلبنا عليهم في معظم المباريات وتأهلنا للدور الثاني المؤهل للدرجة الاولى، ومركزي كان في الفريق صمام الأمان وموزع التعليمات لكون مركزي الليبرو مركز قلب الدفاع، فهو مركز حساس ومهم في فريق كرة القدم، فقد كنت على قدر المسؤولية التي منحني إياها الجمهور والإدارة والجهاز التدريبي وخصوصاً الكابتن "فايز ذيبان" خلال السنوات الماضية.
وهنا أمضيت تجربةً طويلةً مع الدرجة الثانية، وتحولت إلى واحد من أهم العارفين بخفايا دوري الظل الذي يعرف نقاط الضعف والقوة للفرق المنافسة، عرض علي بعدها الانتقال الى اللعب خارج المحافظة لكن إدارات الاندية كانت ترفض بسبب تمسكها بأبناء النادي، وعدم التفريط فيهم والذي اعتبره ظلماً وحاجزاً يقف أمام تطلعات اللاعبين وفتح الطريق أمامهم للاحتراف بأندية أخرى والسير بطريق الشهرة».
دوري الظل يختلف عن دوري الدرجة الأولى وهنا يذكر: «دوري الظل يختلف عن دوري الدرجة الأولى، وظروفه ومبارياته أكثر حساسية لأن الفريق يكون دائماً بحاجة الى النقاط في كل مباراة ليبقى بدائرة المنافسة للصعود للأضواء، وهنا على اللاعبين بذل جهود مضاعفة للحصول على الفوز ونقاط المباراة الكاملة، بالاضافة للإمكانات المادية من نادي إلى آخر، لتكون نقطة الحسم في فرص التأهل للعديد من الفرق».
وعن صاحب الفضل عليه من المدربين الذين عايشهم يقول: «العديد من المدربين كان لهم الفضل الكبير في تعلمي أبجدية كرة القدم، وجميع الأمور الفنية المتعلقة بالكرة، ومن هؤلاء المدربين الاستاذ "بشير عبود"، والكابتن "مجد فالوجي، وليد أبو السل، أيمن حريري، طلال مسالمة، أديب عسكر"».
أما أهم المباريات التي لعبها خلال مسيرته الكروية وأهم اللحظات التي عاشها فيقول عنها: «لعبت العديد من المباريات المهمة والقوية في دوري الدرجة الأولى والثانية، وكانت أهم مباراة بحياتي التي كانت ستفصل فريقنا "الشعلة" للتأهل من الدرجة الثانية للدرجة الاولى، مع فريق "الوثبة" وخسرنا يومها بفارق هدف، وكانت من أصعب وأهم المباريات التي لا تنسى في ذاكرة أي لاعب في الفريق لانها كانت ستنقلنا الى الاضواء مجدداً».
زميل الكابتن "وليد" في الفريق اللاعب "زياد العلي" تحدث عنه بالقول: «الكابتن "وليد" يتمتع بعدة أمور أهمها شخصيته القيادية في أرض الملعب، ودوره المؤثر على الفريق، وخبرته في التعامل مع مجريات المباريات وخصوصاً في الأوقات القاتلة والفاصلة في اللقاء، أمضينا سويةً تجربةً ناجحة كان خلالها كابتن الفريق أحد أهم اللاعبين الذين يصنعون الفوز ويحافظون على نظافة شباك الفريق، فهو يعتبر من أهم اللاعبين بدوري الدرجة الثانية وأكثرهم خبرة».
من الجدير بالذكر أن اللاعب "وليد العلي" من محافظة "درعا"– مواليد 1975– موظف في فوج اطفاء "درعا"، يحمل شهادة تدريب آسيوية فئة c، متزوج ولديه ولدان هما "عمران وعمر".