استطاعت الريشة الأنثوية في محافظة "درعا" أن تثبت نفسها بجدارة وقوة في هذه اللعبة من خلال محافظتها على تألقها، فقد حققت هذه اللعبة نتائج مهمة بفترة قصيرة، وتصدرت المراكز الأولى في الترتيب العام على مستوى القطر.

فمن ابرز الإنجازات التي حققتها ما حصل عليه "نادي العمال" عندما تأهل لدوري أندية الدرجة الأولى في مختلف الفئات العمرية، حيث سجل حضوراً فاعلاً وتألقاً مرموقاً في دوري الدرجة الثانية، ومازال يطمح القائمون عليها في تحقيق نتائج متقدمة ومتميزة على الرغم من محدودية إمكانياته المادية.

سبب تألق فريق الإناث في ممارسة هذه اللعبة في النادي، يعود إلى وجود قواعد قوية ومتينة تم تأسيسها منذ بداية ممارسة اللعبة، وبشكل علمي وصحيح، والتزام اللاعبات الموهوبات بالتدريبات بشكل جاد ودائم، وممارسة اللعبة ضمن جو أسري تسوده المحبة والعلاقات المتينة بين اللاعبات في ظل دعم واهتمام القائمين على هذه اللعبة، إضافة إلى متابعة ورعاية هذه القواعد من قبل المدربين في النادي والذين يعدون من أبرز الكوادر التدريبية على مستوى القطر

في السطور التالية نلقي الضوء على واقع لعبة الريشة الطائرة الأنثوية في المحافظة، آخذين نادي "العمال" نموذجاً، وأهم انجازاته الرياضية وكانت بداية لقاءاتنا مع اللاعبة "آيات أشتيني" لاعبة منتخب النادي والحاصلة على بطولة الجمهورية، والتي تحدث لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 29/11/2012 عن تجربتها بالقول: «الاهتمام الكبير من قبل المشرفين ساهم بشكل كبير بتطوير مهارتي في لعبة الريشة الطائرة من خلال فترات التدريب المستمرة والمشاركة في البطولات المحلية، والتي استطعنا من خلالها أن نصعد لدوري الدرجة الأولى بعد هبوط الفريق الموسم الماضي، وتربعنا على عرش البطولات التي تقام على مستوى المحافظة، وخصوصاً الفئات العمرية الصغيرة.

من مباريات النادي

فقد حصلت هذه اللعبة على تميز ملحوظ، وخرّجت العديد من اللاعبات اللواتي مازلن يحصدن النتائج الأولى، وفي كل فترة نقوم بإجراء بعض التدريبات بإشراف كوادر تدريبية للمشاركة في الدوري والمسابقات كلما سنحت الأمور».

السيد "زياد اليونس" عضو مجلس إدارة النادي والمدرب المشرف على لعبة الريشة الأنثوية، تحدث عن انتشار اللعبة بالقول: «ريشة الإناث في النادي استطاعت أن تثبت نفسها بجدارة وقوة في هذه اللعبة، عبر مشاركتها في جميع الفئات العمرية خلال البطولات المحلية التي تقام في المحافظة أو على مستوى الجمهورية، وحافظت على تألقها ومستواها المتطور باستمرار، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها النادي منذ مدة، ولكن بقيت لعبة كرة الطائرة هي لعبة الأبرز والوحيدة التي حققت العديد من الانجازات، والتي لم تأت من فراغ بل لما يملكه الفريق من كوادر فنية مهتمة وحريصة على الاستمرارية في العطاء».

اللاعبة آيات أشتيني

يتابع: «سبب تألق فريق الإناث في ممارسة هذه اللعبة في النادي، يعود إلى وجود قواعد قوية ومتينة تم تأسيسها منذ بداية ممارسة اللعبة، وبشكل علمي وصحيح، والتزام اللاعبات الموهوبات بالتدريبات بشكل جاد ودائم، وممارسة اللعبة ضمن جو أسري تسوده المحبة والعلاقات المتينة بين اللاعبات في ظل دعم واهتمام القائمين على هذه اللعبة، إضافة إلى متابعة ورعاية هذه القواعد من قبل المدربين في النادي والذين يعدون من أبرز الكوادر التدريبية على مستوى القطر».

النادي يسعى دائماً للكشف عن المواهب ليضمها لبقية اللاعبات المميزات بالنادي، وهنا يقول المدرب "عمران أبو حمدة" أحد الكوادر التدريبية في النادي: «النادي يزخر بالخامات الرياضية، لذلك الكوادر التدريبية تواصل عملها في رعاية القواعد والكشف عن المواهب الواعدة والمتميزة بهدف صقلها بشكل جيد وصحيح، لكون النادي يضم في صفوفه العديد من اللاعبات الصغيرات السن وقواعد وخامات واعدة ومتميزة تحتاج فقط إلى الرعاية والصقل والمتابعة.

لقاءات خلال الدوري

ومن اللاعبات المتميزات بالنادي واللواتي سجلن أسماءهن بحروف من ذهب بلعبة ريشة الطائرة "آيات اشتيني، وإسراء سويدان، وأمينة خلف" وهن بطلات الجمهورية في مختلف الفئات، وساهمن بصعود الفريق لدوري الدرجة الأولى بعد هبوط الفريق الموسم قبل الماضي، ونملك العديد من اللاعبات اللواتي تميزن وحصدن المراكز الأولى في بطولة مدارس سورية للمراحل العمرية المختلفة، ومنهن "علياء الصلخدي"– "حوراء الشعباني"– "سهاد الزعبي"– "إسراء سويدان"– "لين الصلخدي"».