لاعبة موهوبة أحبت لعبة الكاراتيه منذ نعومة أظافرها، وأخذت تمارسها بكل حب ورغبة حتى فرضت نفسها لاعبةً أساسيةً مع منتخبات "درعا" بهذه اللعبة، تملك مقومات اللعبة الرئيسية بلياقتها البدنية العالية.

هي صاحبة التسديدات القوية في أماكن تسجيل النقاط، حققت المراكز الأولى في بطولات الجمهورية للطلائع والواعدين والأشبال والناشئين.

اللاعبة التي تجتهد على نفسها وتتابع الحصص التدريبية لا بد من أن تقطف ثمار تعبها، فأنا ألعب الكاراتيه بكل محبة واحترام وأعطيها المزيد من وقتي والاهتمام، كما أنني احترم المدرب وألتزم بتوجيهاته ومن خلال المواظبة على التدريب أطمح إلى مزيد من البطولات، والانضمام للمنتخب الوطني، وأحقق نتائج مهمة ورفع علم الوطن في المحافل الخارجية

إنها "وئام الحسن" لاعبة نادي "العمال" ومعها كان هذا الحوار الذي خصته لموقع eDaraa فقالت عن بداياتها للعبة: «بدأت ممارسة اللعبة والتدريب عندما كنت في الصف الرابع مع المدرب "عبد الله المصري" الذي دربني بكل ما يملك من إمكانات وبكل إخلاص وتفان في العمل، تابعني في المنزل والمدرسة وكان يخاف ويحرص علي أشد الحرص وليس في الصالة الرياضية فحسب، بل كان يتابعني في البيت والمدرسة، علمني ألف باء اللعبة، واستمريت في التدريب لمدة خمس سنوات متتالية، وبعدها انتسبت إلى نادي العمال الرياضي وما زالت أتدرب وألعب في النادي لهذا الوقت».

اثناء تكريمها على انجازاتها

انجازات ونتائج عديدة سجلتها اللاعبة "وئام" في البطولات والمسابقات المركزية وهنا تقول: «بداية مشاركاتي كانت في بطولات المحافظة، حيث نلت المراكز الأولى في جميع البطولات ما أهلني للمشاركة في بطولات الجمهورية، وهنا حققت المركز الأول ونلت الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية لفئة الأشبال، بعدها شاركت في بطولة الجمهورية لفئة الناشئين وحققت المركز الثاني، ونلت الميدالية الذهبية لعام آخر، وكان لي مشاركة في بطولة ومسابقة الأولمبياد الوطني للناشئين الذي أقيم في "حلب"، وحصلت على الميدالية الفضية وكانت من أقوى المسابقات لمشاركة عدد كبير من بطلات اللعبة في القطر، وحصلت بعدها في آخر بطولة للجمهورية على الميدالية الفضية قبل شهر».

وعن طموحاتها في مجال اللعبة تقول: «اللاعبة التي تجتهد على نفسها وتتابع الحصص التدريبية لا بد من أن تقطف ثمار تعبها، فأنا ألعب الكاراتيه بكل محبة واحترام وأعطيها المزيد من وقتي والاهتمام، كما أنني احترم المدرب وألتزم بتوجيهاته ومن خلال المواظبة على التدريب أطمح إلى مزيد من البطولات، والانضمام للمنتخب الوطني، وأحقق نتائج مهمة ورفع علم الوطن في المحافل الخارجية».

في احدى اللقاءات

الكابتن "عبد الله المصري" وفي شهادة له عن لاعبته "وئام" قال: ‏«دربت اللاعبة "وئام" منذ كانت صغيرة ولمدة تقارب خمس سنوات، كنت أراها كثيراً وأتحدث معها كثيراً وأهتم بشؤونها الخاصة قدر اهتمامي بتطويرها في التدريب، وكانت وما زالت من أكثر اللاعبات كفاءة وأقدرهن فنياً، لذا حققت النتائج التي كنت أتوقعها، وسيكون لها شأن كبير في اللعبة لكونها تملك مقومات النجاح، من قوة بدنية وسرعة في تسديد الضربات، واستخدام الأيدي والأرجل بآن واحد. تملك سرعة البديهة وسرعة رد الفعل، وأنا متفائل بهذه اللاعبة وأتوقع منها أفضل النتائج».

بينما قال الكابتن "عبد المجيد الشريف" رئيس فنية لعبة الكاراتيه في المحافظة: «اللاعبة "وئام" موهبة قادمة بقوة لعالم الكاراتيه، لكنها تحتاج إلى الرعاية والاهتمام من فرع الاتحاد الرياضي واتحاد اللعبة، والإعداد السليم والصحيح والمشاركة والاحتكاك في البطولات المركزية والخارجية، سجلت اسمها بقوة في جميع البطولات، وما يميزها من غيرها الالتزام بالتدريب وبتعليمات الكوادر التدريبية والتدقيق بكل صغيرة وكبيرة بعالم التدريب».

مع مدربها وزميلاتها