توج نادي "القنيطرة" الذي يمارس الرياضة في محافظة "درعا" عبر مقر صغير، بلقب بطولة أندية غرب أسيا بالمصارعة الرومانية، التي اختتمت فعالياتها في العاصمة العراقية "بغداد" بحصوله على أربع ميداليات ذهبية و2 فضة وبرونزية.

وللتسليط على هذا الانجاز موقع "eDaraa" زار مقر النادي في تجمع "درعا" بعد عودته مكللاً بالذهب بتاريخ 16/11/2011 والتقى مع بعض أفراد البعثة المسافرة وكانت البداية مع السيد "ناصر طلاع" عضو مجلس إدارة نادي "القنيطرة" رئيس البعثة والذي قال: «مستوى البطولة كان عالياً، وكان الطريق للذهب بالنسبة إلينا صعباً خاصة وإن الفرق المشاركة تضم لاعبين من طراز ممتاز، وأصحاب انجازات في الفعاليات القارية والعربية، وتميزت البطولة بالتنظيم المميز والمستوى الفني الراقي نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد غرب أسيا، حققنا المراد بعد فترة استعداد استمرت لأشهر وبإشراف متواصل من الكادر التدريبي في النادي، وتم تأمين خلاله جميع متطلبات وظروف نجاح المعسكر من أجل عملية الإعداد والتحضير بالشكل المطلوب بجهود السيد محافظ "القنيطرة" الذي أمن تكاليف المشاركة.

استطاع اللاعبين تجاوز كافة الصعوبات الفنية والتحضيرية التي واجهتنا في بداية التحضير والاستعداد للبطولة، وتحلى الفريق بالحس الوطني والمسؤولية وتمتع بالانضباط والأخلاق العالية، والالتزام بتعليمات الكادر التدريبي والفني القدير. فكانت النتيجة سعيدة ووفيرة في البطولة، بالرغم من قوة المنافسة والمستوى العالي الذي ميز الفرق التي استعدت قبل وقت كافي وبظروف مادية جيدة ونشكر السيد المحافظ وأمين فرع الحزب على تقديم الدعم المادي للمشاركة بالبطولة

وجاءت نتائج النادي في البطولة الميداليات الذهبية: وزن 55 كغ اللاعب "تمام فران"، وفي وزن 60 كغ "أحمد درويش"، و"نزار عودة" في وزن 84 كغ، و"حسام حومد" في وزن 120 كغ، وأحرز الميداليات الفضية كل من اللاعبين "محمد فاعوري" في وزن 66 كغ، و"نوزت الصالح" في وزن 120 كغ، وأحرز الميدالية البرونزية اللاعب "راتب الحايك" في وزن 74 كغ».

السيد ناصر طلاع

وعن فترة التحضير وتحقيق لقب البطولة يقول الكابتن "زكريا الفشتكي" مدرب منتخب نادي "القنيطرة": «بعد غياب لنادي "القنيطرة" عن المشاركات الخارجية ولمدة طويلة، عادت البسمة لتضيء لعبة المصارعة السورية بهذا الانجاز الذي حققناه للمحافظة وللوطن، بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة النادي والكادر التدريبي في النادي خلال فترة الاستعداد، والثقة العالية بقدرات وعزيمة اللاعبين عملت على تحقيق هذا الانجاز الذي انتظرناه طويلاً لنتربع على هرم بطولة غرب أسيا، ولم يكن الطريق سهلاً بعد قوة المنافسة وبالأخص في الأدوار النهائية التي لم تنتهي فيها النزلات واللقاءات سوى في اللحظات الأخيرة، بعدما لعبنا مع لاعبين يملكون الخبرة والقوة الجسمانية، والأهم هو غياب المستلزمات الضرورية للعبة ومقر التدريب والتي تتوفر لبقية الفرق المشاركة في بلدانهم وأنديتهم عكس لاعبي نادي "القنيطرة" الفقير الذي يمتلك الموهبة والحماسة».

رئيس نادي القنيطرة "فايز فحيلي" قال لموقعنا عن هذا الانجاز: «استطاع اللاعبين تجاوز كافة الصعوبات الفنية والتحضيرية التي واجهتنا في بداية التحضير والاستعداد للبطولة، وتحلى الفريق بالحس الوطني والمسؤولية وتمتع بالانضباط والأخلاق العالية، والالتزام بتعليمات الكادر التدريبي والفني القدير. فكانت النتيجة سعيدة ووفيرة في البطولة، بالرغم من قوة المنافسة والمستوى العالي الذي ميز الفرق التي استعدت قبل وقت كافي وبظروف مادية جيدة ونشكر السيد المحافظ وأمين فرع الحزب على تقديم الدعم المادي للمشاركة بالبطولة».

منتخب النادي مع كاس البطولة

بينما قال اللاعب "أحمد درويش" صاحب ذهبية وزن 60 كغ عن تحقيقه الميدالية الذهبية التي ساهمت بنيل لقب البطولة: «ركزت خلال البطولة وقبلها على اللياقة والقوة ورفع الجهد العالي، واجهتني بعض الصعوبات في الطريق للميدالية الذهبية نتيجة قوة لاعبي الدول المشاركة، وحنكتهم واستعدادهم الطويل قبل فترة كافية، لكن تركيزي وعزيمتي والتزامي بتعليمات الكادر الفني وتصميمي أنا وزملائي عدم العودة للوطن الذي نحب إلا ومكللين بالذهب ولقب البطولة وهذا ما جنيناه، ولنؤكد بأن سورية ومحافظة "القنيطرة" مفرخة اللاعبين وبأنها المدرسة العريقة باللعبة والمتربعة دائماً على البطولات العربية والقارية».

بقي أن نذكر بأن نادي "القنيطرة" يقع مقره الصغير المكون من غرفتين في تجمع أبناء "القنيطرة" في محافظة "درعا"، ويمارس العديد من الألعاب وأهمها كرة الطاولة وكرة اليد والمصارعة، ويضم العديد من اللاعبين في منتخباتنا الوطنية بكافة الفئات العمرية بالألعاب التي يمارسها.

زكريا الفشتكي مدرب النادي