تزخر محافظة "درعا" بالخامات والمواهب الواعدة في لعبة "الكاراتيه"، ومن هؤلاء اللاعبين "علي السودي" بطل أولمبياد الناشئين والجمهورية بالكاراتيه.
وللوقوف عند هذه الموهبة، التقى موقع eDaaar بتاريخ "23/10/2011" اللاعب "علي السودي" والذي حدثنا عن تجربته مع رياضة الكاراتيه قائلاً: «بدأت اللعب عام 2005 في "نادي العمال" وبدأت في المشاركة على مستوى المحافظة وأحرزت العديد من النتائج المهمة والمراكز الأولى بفضل توجيهات وتعليمات مدربي الذي أكن له الفضل المدرب الوطني"عبد الله المصري"، والذي لعب دوراً كبيراً في النتائج التي حققتها خلال مشواري القصير ونتائج منتخبات المحافظة، حيث كان عوناً لي منذ البداية، فكنت أمضي معه الساعات في التدريب، وكان يحفزني بشكل دائم، وخاصة عندما لم أكن أحقق النتائج التي نتوقعها».
يعد اللاعب "علي السودي" أحد المواهب الناشئة التي يعول عليها الكثير لتحقيق الإنجازات لرياضة المحافظة، وللمنتخب الوطني في الكاراتيه، حيث يتمتع ببنية قوية جداً وجسم ملائم لهذه الرياضة، والطريق مفتوح أمامه لتحقيق الإنجازات والوصول إلى مستويات متقدمة
توج بالميدالية الذهبية في أولمبياد الناشئين الوطني الأخير وعن مشاركته وتحقيقه لقب البطولة يقول: «شاركت في بطولة الأولمبياد الوطني للناشئين الذي أقيم مؤخراً، وأحرزت المركز الأول في وزن 55كغ، ولعبت خلال البطولة مع عدد من اللاعبين أبطال الجمهورية في نفس الوزن من منتخبات "الجيش وحمص والسويداء والقنيطرة والرقة"، واستطعت الفوز عليهم بفارق النقاط بعد تركيزي على الضرب بجهة الظهر وبحركة "الماشي قري"، وهي أفضل حركة لدي كنت أستعملها وأتقنها وأتدرب عليها طوال الفترة التي سبقت الأولمبياد، وبالإضافة للتركيز على الضرب على الوجه والمعدة. واجهت صعوبة خلال البطولة أمام لاعب فريق "ريف دمشق" لقوة بنيته وقوة حركاته، أثناء تحديد المركز الأول على البطولة التي كنت أنتظرها منذ وقت طويل، واستطعت من خلال التركيز ودقة التصويب والحركات، جمع النقاط الأكثر التي خولتني لأكون بطل الأولمبياد بوزن 55 كغ».
نتائج وإنجازات مهمة حققها "السودي" في بطولات الجهورية وبهذا المجال يقول: «عشقت لعبة الكاراتيه منذ بدايتي ممارستها، وأعطيتها من وقتي الكثير من الجهد والتمرين المتواصل والجاد وانعكس ذلك على النتائج التي حققتها، حيث حقق المراكز الأولى في جميع بطولات المحافظة، وفي أول مشاركة لي في بطولة الجمهورية للناشئين عام 2010 حصلت على المركز الأول على الجمهورية، ثم نلت في بطولة الجمهورية للناشئين في عام 2011 الميدالية الذهبية وحافظت على البطولة».
أما عن الصعوبات التي يعانيها والتي ساهمت في عدم تحقيق بعض النتائج يقول عنها: «نعاني من عدم توفر مكان مخصص لتدريب منتخب المحافظة، وغياب مستلزمات اللعبة الرئيسية الخاصة باللعبة وقلة الاحتكاك واللقاءات الخارجية، وبالرغم من هذه الصعوبات إلا إنني أتدرب حالياً، وبشكل مستمر بهدف نيل شرف تمثيل سورية ضمن صفوف المنتخب الوطني ورفع علم الوطن في المحافل الخارجية».
وللتعرف أكثر على هذه الموهبة التقى الموقع مدرب اللاعب "علي" الخبرة الوطنية "عبد الله المصري" الذي حدثنا عنه قائلاً: «اللاعب "علي" من اللاعبين الموهوبين في المحافظة، يعتمد في طريقة لعبه على السرعات في القتال الفردي، ويتميز بسرعة حركات الأرجل، ويتمتع بالذكاء والفطنة والسرعة وهي اللبنة الأساسية في رياضة الكاراتيه، وامتهانه الدقة وقوة التسديد على الخصم في مناطق التسجيل التي يتخذ منها النقاط، أمامه مستقبل واعد، نعول عليه في تحقيق النتائج المحلية والخارجية بتحقيق الإنجازات».
وقال السيد "معتز أبو عليقة" أمين سر اللجنة الفنية للعبة في المحافظة: «يعد اللاعب "علي السودي" أحد المواهب الناشئة التي يعول عليها الكثير لتحقيق الإنجازات لرياضة المحافظة، وللمنتخب الوطني في الكاراتيه، حيث يتمتع ببنية قوية جداً وجسم ملائم لهذه الرياضة، والطريق مفتوح أمامه لتحقيق الإنجازات والوصول إلى مستويات متقدمة».
