لا يكاد يخلو مشفى "درعا" من زوار سائقي الدراجات النارية، حيث أصبحت هذه الظاهرة المنتشرة في معظم مدن وقرى "درعا" حديث الشارع، لما تسببه من إزعاجات للمواطنين عدا عن الحوادث التي ترتكب أثناء ركوب الشباب هذه الدراجات، وقيامهم بحركات بهلوانية خطيرة كالسير على دولاب واحد، وكان آخرها حادث مؤسف ذهبت ضحيته امرأة في الستين من عمرها.

موقع eDaraa في 25/4/2009 زار المشفى الوطني بـ"درعا" والتقى مع مدير المشفى الدكتور "ياسر العمور" للتعرف على عدد الحوادث التي دخلت المشفى نتيجة ركوب الدراجات النارية حيث قال لنا: «استقبل المشفى الوطني خلال شهري آذار ونيسان أكثر من 400 إصابة، تنوعت ما بين كسور ورضوض ومعظم هذه الحوادث والإصابات، نتيجة ركوب الدراجات النارية والسرعة الزائدة للشباب، حيث إن أكثر المصابين هم من صغار السن، وبلغت حصيلة الإصابات والحوادث التي دخلت المشفى الوطني بمركز المدينة عام /2008/ نحو /1110/ إصابات معظمها أيضاً من الدراجات النارية».

استقبل المشفى الوطني خلال شهري آذار ونيسان أكثر من 400 إصابة، تنوعت ما بين كسور ورضوض ومعظم هذه الحوادث والإصابات، نتيجة ركوب الدراجات النارية والسرعة الزائدة للشباب، حيث إن أكثر المصابين هم من صغار السن، وبلغت حصيلة الإصابات والحوادث التي دخلت المشفى الوطني بمركز المدينة عام /2008/ نحو /1110/ إصابات معظمها أيضاً من الدراجات النارية

وتابع مدير المشفى بالقول: «مع غياب الوعي عند الأهالي تصبح حياة راكبي الدراجات النارية من الأطفال والمراهقين رهناً بيد الظروف والأقدار، ونحن بدورنا نناشد الأهالي بعدم السماح لأبنائهم الصغار بركوب الدراجات النارية والآليات على العموم، وقيام كافة الجهات المعنية بواجباتها اليومية، والمتابعة لهذه الظاهرة ومنع كل من يستعمل الدراجات دون العمر المسموح به حرصاً على السلامة العامة، ويجب تفعيل دور المنظمات الشبابية والأهلية، اتحاد شبيبة الثورة، اتحاد الطلبة، الاتحاد الرياضي، بإقامة ندوات وبروشورات ولقاءات حوارية مع الشباب لإقناعهم وحثهم على الابتعاد عن هذه العادة السلبية، التي تؤدي في آخر المطاف لحوادث تضرّ بهم، وتحريك دوريات مرورية أمام مدارس البنات، في وقت الذروة لمخالفة كل متهور ومسرع يلحق الأذى بالآخرين».

مدير مشفى درعا الوطني

وكان قد تحدث اللواء "محمود رمضان محمد" قائد شرطة "درعا" في ندوة سابقة له تحت عنوان "السلامة المرورية مسؤولية مدنية مشتركة"، ذكر فيها بأن عدد المخالفات وصل نحو /34087/ خلال العام 2008، وإنه قد تم الحجز على /2451/ دراجة نارية، وحوادث السير ارتفعت إلى /385/، والأضرار المادية الناجمة عنها بلغت 42 مليون و785 ألف ليرة، وبلغت حالات الوفاة 157 شخصاً وركز خلال محاضرته على ضرورة متابعة العمل والتشديد على منح رخص القيادة وفحص المركبات بشكل فني دقيق».

احد ضحايا الحوادث