يحظى "شارع المالكي" بمكانة اقتصادية واجتماعية هامة في مدينة "درعا" فهو مركز تجاري للبيع والشراء ومركز حدودي يصل مدينة درعا بمدينة الرمثا الحدودية بين الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية.

موقع "eDaraa" جال في "شارع المالكي" بتاريخ "7/11/2011" والذي يقع جنوبي حي درعا المحطة وهو جزء من منطقة المحطة كما أنه يربط مركز المحطة مروراً بـ"درعا البلد" حتى يصل حدود "الرمثا"، السيد "عماد المسالمة" من سكان شارع "المالكي" في حي "درعا المحطة" تحدث عن الشارع بالقول:

كان الشارع بسبب تمركزه في حي "درعا المحطة" الذي يعد منفذاً اقتصادياً للمحافظة ومركزاً للتبادل التجاري حيث كان الشارع ترابياً وفيه بعض البيوت المنفردة المبنية من الطين وكان مكانا للزراعة وتربية الدواجن وفي عام /1958/ أصبح الشارع معبداً ومنازله غدت من "الحجر الأسود البازلتي"، وبعض المحلات التجارية البسيطة وأصبحت تمر فيه السيارات العائدة من الأردن، أما من الجهة الشمالية فكان هناك دار سينما قديمة تدعى "سينما الأندلس" وقسم شرطة قديم وسجن قديم أيضا

«كان الشارع بسبب تمركزه في حي "درعا المحطة" الذي يعد منفذاً اقتصادياً للمحافظة ومركزاً للتبادل التجاري حيث كان الشارع ترابياً وفيه بعض البيوت المنفردة المبنية من الطين وكان مكانا للزراعة وتربية الدواجن وفي عام /1958/ أصبح الشارع معبداً ومنازله غدت من "الحجر الأسود البازلتي"، وبعض المحلات التجارية البسيطة وأصبحت تمر فيه السيارات العائدة من الأردن، أما من الجهة الشمالية فكان هناك دار سينما قديمة تدعى "سينما الأندلس" وقسم شرطة قديم وسجن قديم أيضا».

السيد حسن الجوابرة

السيد "حسن رشيد جوابرة" مختار حي "درعا المحطة" بدأ بالتحدث عن الشارع وسبب تسميته بالقول: «سمي الشارع نسبة إلى الشهيد "عدنان المالكي"، يبلغ طوله /700/ متر، وهو يتصل مع مركز الرمثا الحدودي التي تبعد عن درعا حوالي /7/ كم، فلا يستطيع أحد العودة من الأردن إلى سورية دون أن يمر به، فهو يبدأ من الجهة الغربية ببناء قديم أثري يدعى "قسم شرطة المرور" حتى يصل إلى "وادي الزيدي" ويعبر الوادي بواسطة جسر قديم ويدخل إلى منطقة درعا البلد من الجهة الغربية حتى يصل مركز الحدود الأردنية.

كل هذا اندثر تماماً عام 1960 وبني جسر جديد على وادي الزيدي لعودة السيارات القادمة من الأردن والجسر القديم لخدمة درعا البلد، وانتقلت فعاليات كثيرة إلى الشارع وتحول إلى شارع تجاري وعقدة مواصلات هامة، فأصبح يضم أبنية حديثة مبنية من البيتون وبعض البيوت من الحجر البازلتي ويضم الشارع الكثير من النوادي الرياضية منها "نادي الوثبة ونادي الشعلة" وبعض المحلات التجارية الحديثة وبعض عيادات الأطباء ونقابة المحامين وجمعية رعاية أبناء الشهداء، ومركزاً لتصنيع وبيع السيراميك ومدرسة تدعى مدرسة الشهيد "عدنان المالكي" لمرحلة التعليم الأساسي وقسم شرطة المرور بقي موجوداً حتى الآن حيث إنه وقف أثري بني أثناء الخلافة العثمانية».