استطاعت الطفلة "منية العودة" أن تطلق العنان لحنجرتها، وتصدح على مسرح "دار الأوبرا"، لتنال المركز الأول على مستوى القطر في "مهرجان أغنية الطفل السوري الأول"، عن أغنية "جئنا وبأيدينا وردة"، لتكون بداية الطريق لموهبة جديدة، بدأت تتلمس طريق النجاح من خلال مهرجان الطفل.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 6 نيسان 2016، الطفلة "منية العودة" لتحدثنا عن تفاصيل مشاركتها، حيث قالت: «شاركنا في المسابقة عن الفئة العمرية من 9 إلى 12 سنة بأغنية "جئنا وبأيدينا وردة"؛ مدركين حجم المنافسة للمشاركين من مختلف المحافظات السورية، الذين يملكون أصواتاً مهمة من كل منطقة، من الذين تأهلوا على مستوى المحافظات. استطعت أن أثبت وجودي، فالوقوف على "مسرح الأوبرا" له رهبة كبيرة، لكني حاولت إثبات أن الحرب لن تؤثر بإبداعنا الذي صدرناه إلى العالم، وأن أطفال الوطن يصنعون المستقبل بمواهبهم».

الغناء هو كل شي لي أمارسه وأتدرب عليه باستمرار في منزلي ومدرستي وبين رفاقي، وأرغب في متابعة صقل موهبتي وتطوير أدائي في الغناء، من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات، ودراسة الفن مستقبلاً، فالغناء هو غذاء الروح بالنسبة لي، ومتابعة أسرتي لي تعطيني الدافع للمتابعة والاستمرار بالغناء، مع المواظبة على الدراسة وعدم تفويت أي فرصة في الدراسة

وعن تحقيقها الإنجاز تقول: «الجائزة خطوة إلى الأمام في طريقي ومشواري الغنائي؛ فأنا أحب الغناء، وقد ساعدتني مدرستي وأساتذتي وخصوصاً المدرب "حسن درويش" الذي له الفضل الكبير بتنمية وصقل موهبتي، وشجعتني أسرتي على الاستمرار بالغناء، وأنا اليوم سعيدة جداً، وأتمنى الخير لكل الأطفال الذين شاركوا بالمهرجان، وأعدّ هذا اليوم نقطة توقف لاستقراء النتائج والاستعداد لمسابقة أخرى بعد أن خضت هذه التجربة المهمة في حياتي، التي ستكون نقطة انطلاق مهمة لي في مجال الموسيقا والغناء، وحافزاً سيزيد من تعلقي بالغناء».

مع بقية أعضاء الفرقة

وعن إبداعها في الغناء، قالت: «الغناء هو كل شي لي أمارسه وأتدرب عليه باستمرار في منزلي ومدرستي وبين رفاقي، وأرغب في متابعة صقل موهبتي وتطوير أدائي في الغناء، من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات، ودراسة الفن مستقبلاً، فالغناء هو غذاء الروح بالنسبة لي، ومتابعة أسرتي لي تعطيني الدافع للمتابعة والاستمرار بالغناء، مع المواظبة على الدراسة وعدم تفويت أي فرصة في الدراسة».

"حسن درويش" مدرّب الطفلة "منية"، قال: «بتضافر الجهود مع جميع أفراد الفرقة، وعلى الرغم من المنافسة القوية من الفرق المشاركة من المحافظات السورية التي قدمت كل محافظة عدة أغانٍ، ونحن قدمنا أغنية واحدة استطعنا تحقيق جائزة أفضل أداء أغنية وطنية، حيث اعتمدت الطفلة "منية" على صوتها القوي وأدائها للأغنية وتعايشها معها لحناً وكلمة، استطاعت أن تؤدي الأغنية الأداء الأمثل، وهذا يعود إلى التدريب المستمر، وتمتلك "منية" موهبة كبيرة وأصيلة، ولديها صوت قوي، ولها حضورها الجاذب على المسرح، لها مستقبل ومسار وخطوات أكثر انفتاحاً واتساعاً، ولا سيما في الغناء الوطني، فهي تدرّب صوتها باستمرار».

على مسرح الأوبرا

يشار إلى أن الطفلة "منية" من مواليد مدينة "درعا" عام 2005، وهذه هي الجائزة الأولى التي تنالها في أول مسابقة على مستوى القطر، إضافة إلى جوائز على مستوى المحافظة.

خلال التكريم