يتفادى المزارع "محمد مناجرة" زيادة الحمل في موسم جني العنب الذي يؤدي إلى تقليل جودة الثمار، وبالتالي قلة تفتح العيون وتأخر نمو وقلة المحصول في الموسم التالي، حيث احتلت شجرة العنب مكاناً مرموقاً بين الأشجار الأخرى بالمحافظة.

المزارع "المناجرة" تحدث لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 30 أيلول 2015، عن موسم العنب والتحضيرات الخاصة به بالقول: «زراعة العنب في "حوران" أصبحت شائعة بكثرة وتطورت كثيراً بعدما كانت منزلية في الحواكير، وتعيش من مواسمها الكثير من العائلات، ومعظم الإنتاج من العنب القاسي الذي يصلح للمائدة وليس للعصير والمربيات، وبالتالي يتجه الأهالي إلى شراء عنب جبل العرب للاستهلاك المنزلي والمربى للمؤونة المنزلية.

زراعة العنب في "حوران" أصبحت شائعة بكثرة وتطورت كثيراً بعدما كانت منزلية في الحواكير، وتعيش من مواسمها الكثير من العائلات، ومعظم الإنتاج من العنب القاسي الذي يصلح للمائدة وليس للعصير والمربيات، وبالتالي يتجه الأهالي إلى شراء عنب جبل العرب للاستهلاك المنزلي والمربى للمؤونة المنزلية. نقوم قبل يوم من القطاف بتجهيز الورشات الخاصة لقطاف الموسم، إضافة إلى الحاجيات الأساسية للعمل، بعد وقف عمليات السقاية قبل وقت كافٍ، وبعد الانتهاء من عمليات القطاف نضع المحصول في صناديق الفلين ونقوم بترحيله في السيارات إلى أسواق "دمشق"، أو معامل التبريد لتخزينه واستخدامه في عمليات التصدير، وساعد في نجاح موسم العنب بمناطق "حوران"، الاهتمام بالمحصول والتطور في عمليات وطرائق الري التي كان لها الدور الكبير في زيادة الإنتاجية وتوفير المياه والأسمدة والأيدي العاملة، حيث تستنفر العائلة منذ بداية الموسم لمتابعة عمليات نمو المحصول والاعتناء به لحظة لحظة لأنه مورد رزق رئيس لهذه العائلات

نقوم قبل يوم من القطاف بتجهيز الورشات الخاصة لقطاف الموسم، إضافة إلى الحاجيات الأساسية للعمل، بعد وقف عمليات السقاية قبل وقت كافٍ، وبعد الانتهاء من عمليات القطاف نضع المحصول في صناديق الفلين ونقوم بترحيله في السيارات إلى أسواق "دمشق"، أو معامل التبريد لتخزينه واستخدامه في عمليات التصدير، وساعد في نجاح موسم العنب بمناطق "حوران"، الاهتمام بالمحصول والتطور في عمليات وطرائق الري التي كان لها الدور الكبير في زيادة الإنتاجية وتوفير المياه والأسمدة والأيدي العاملة، حيث تستنفر العائلة منذ بداية الموسم لمتابعة عمليات نمو المحصول والاعتناء به لحظة لحظة لأنه مورد رزق رئيس لهذه العائلات».

المهندس الزراعي سليمان بدران

بينما تحدث عن موسم العنب المهندس الزراعي "سليمان بدران" بالقول: «يزرع العنب في "حوران" على شكل معرشات، حيث تحتل مساحات واسعة من أراضي "حوران"، ويتميز بزيادة الإنتاج ونوعيته الجيدة، إضافة إلى شكل العنقود النظامي وكبر حجم الحبات المتراصة، حيث يصل وزن العنقود الواحد في بعض الأحيان إلى 9كغ ولونه أحمر وردي، والعنب البلدي الزيني لونه أبيض مائل إلى الأصفر، وحباته "مطاولة" وعنقوده نظامي جداً، حيث أصبح هناك تخصص في هذه الزراعة من قبل الفلاحين؛ حيث يتبعون برامج مكافحة ووقاية وخدمة من وقت التلقيح حتى القطاف.

ويوجد صنفان للعنب بـ"حوران": "الحلواني"، والبلدي "الزيني"، وهما يعدّان من الأصناف القاسية الصالحة للمائدة والتصدير، وأسعارهما عالية تؤمن دخلاً مرتفعاً للمزارع، وتنتشر زراعتهما في "حوران" في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية في: "تل شهاب، والأشعري، وجلين، وزيزون، والمزيريب، ونوى، وطفس، والعجمي"؛ حيث تتوافر الشروط الملائمة لزراعته وخاصة مصادر مياه الري كالسدود والآبار الارتوازية، وتأتي زراعة العنب بالمرتبة الثانية بعد الزيتون بحوران من حيث مساحة الأراضي المزروعة وعدد الأشجار، ويصل إنتاج الشجرة الواحدة المزروعة في الأراضي المروية إلى 40 كيلو غراماً».