يفضّل الفلاح "محمد الموسى" قص ثمرات الفليفلة بدلاً من انتزاعها باليد، وذلك لتفادي أي ضرر للنبتة، وقطف الثمرات وهي خضراء غير ناضجة كلياً، ليحصل على سعر أكبر وإنتاج أكثر في موسم تصدير المحصول إلى السوق.

مدونة وطن "eSyria" التقت "محمد الموسى" بتاريخ 21 أيلول 2015، أثناء تحميل إنتاجه بالسيارة في المنطقة الغربية، حيث قال: «بدأت كباقي فلاحي "حوران" أوقات حصاد محصول الفليفلة، حيث نقوم بعد تحديد موعد حصاد وقطاف الثمار بتجميع الأمور والحاجيات الخاصة للقطاف، وتأمين عمال يتمتعون بالصبر لنقوم بقصّ الثمرات بدلاً من انتزاعها باليد وذلك لتفادي أي ضرر للنبتة، لأننا سنقوم بعميلة القطاف مرة أخرى للحفاظ على الإنتاج.

نقوم بتوريد المحصول إلى أسواق "دمشق"، والقليل إلى مدينة "درعا" بعد إغلاق معظم الطرق الواصلة إلى المدينة، حيث نحتاج إلى مسافة كبيرة للوصول إلى مركز المدينة لبيع المحصول، لذا نفضل أن نصدر المحصول إلى "دمشق" لأن المسافة تكون نفسها التي تصل المحافظتين، وهذا ما ساعد بارتفاع أسعار الفليفلة هذا الموسم بمدينة "درعا"

وأقوم بعملية الحصاد عبر مراحل أهمها مرحلة القطاف عندما تصبح الفليفلة ناضجة وحمراء اللون، وخصوصاً الفليفلة الحارة الخاصة بتموين "المكدوس"، وأنا أفضل أن تنضج ثمرات النبات لتصبح سهلة الانتزاع من النبتة».

الفليفلة الحورانية

ويتابع: «نقوم بتوريد المحصول إلى أسواق "دمشق"، والقليل إلى مدينة "درعا" بعد إغلاق معظم الطرق الواصلة إلى المدينة، حيث نحتاج إلى مسافة كبيرة للوصول إلى مركز المدينة لبيع المحصول، لذا نفضل أن نصدر المحصول إلى "دمشق" لأن المسافة تكون نفسها التي تصل المحافظتين، وهذا ما ساعد بارتفاع أسعار الفليفلة هذا الموسم بمدينة "درعا"».

المهندس الزراعي "ياسر مصطفى" قال عن محصول ونبات الفليفلة: «الفليفلة لا تنمو في التربة الباردة أو الفاترة، لذلك يحرص الفلاح بـ"حوران" الانتظار لزراعتها حينما ترتفع درجة حرارة الطقس بما فيه الكفاية. ويجب على المزارعين والعمال توخي الحذر عند قطف الفليفلة وخصوصاً النوع الحار لأنه مؤذٍ للعين والأنف، ومن الأفضل ارتداء القفازات في الأيدي، ويجب تفقد نباتات الفليفلة باستمرار لأنه ربما تجتاحها حشرات المنّ، والمميز في نبتة الفليفلة أنها معمرة أي تعيش لأكثر من سنتين؛ فهي تصمد أمام برد الشتاء وحرارة الصيف، ولا تحتاج إلى الكثير من العناية عكس بعض أنواع الخضار والنباتات التي تحتاج إلى متابعة طوال الموسم، كما تدخل في صناعة العديد من المأكولات التي تحفظ في البيوت الريفية كمؤونة لفصل الشتاء، حيث تتم معالجتها بطرائق تقليدية ويدوية».