في موسم حصادها؛ يفضل المزارع "فيصل الزعبي" جني ثمرة البطاطا عبر الطريقة التقليدية "الشوكة" المخصصة للزراعة، حيث يجني كل قطعة على حدة، وبعد عدة أيام يستخدم المحراث لجمع المحصول بكميات أكبر، ثم يقوم بتوريد المحصول إلى أسواق "درعا ودمشق".

بيّن "الزعبي" في حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 20 كانون الأول 2014: «نقوم أنا وأسرتي في الفترة الصباحية أو المسائية بحصد وجمع محصول البطاطا، بعد استخدام الطرائق التقليدية لجنيه من الشوكة أو الحراثة بالمحراث "العود" أو الجرار وتسمى "الخماشة"، وبعد تكديس الكميات المستخرجة من الأرض -حيث تهجم مرة واحدة بكميات كبيرة- يقوم العمال بجمعها من الأرض ووضعها في الفلين أو الأكياس الخاصة، ويتم تنظيمها ووضعها في أكياس خاصة، ويتم تسويق الكميات المخصصة للاستهلاك الغذائي المنزلي إلى أسواق الجملة ونصف الجملة إلى صاحب المحل بسوق "الهال"، ويسمى أصحاب المحال "الكمسيون" الذي يتولى عملية البيع، ومن أهم أنواع البطاطا المنتجة في حقول حوران "الدراجة، والسبونتا، والفابيلا"».

نقوم أنا وأسرتي في الفترة الصباحية أو المسائية بحصد وجمع محصول البطاطا، بعد استخدام الطرائق التقليدية لجنيه من الشوكة أو الحراثة بالمحراث "العود" أو الجرار وتسمى "الخماشة"، وبعد تكديس الكميات المستخرجة من الأرض -حيث تهجم مرة واحدة بكميات كبيرة- يقوم العمال بجمعها من الأرض ووضعها في الفلين أو الأكياس الخاصة، ويتم تنظيمها ووضعها في أكياس خاصة، ويتم تسويق الكميات المخصصة للاستهلاك الغذائي المنزلي إلى أسواق الجملة ونصف الجملة إلى صاحب المحل بسوق "الهال"، ويسمى أصحاب المحال "الكمسيون" الذي يتولى عملية البيع، ومن أهم أنواع البطاطا المنتجة في حقول حوران "الدراجة، والسبونتا، والفابيلا"

المهندس الزراعي "سليمان بدران" قال عن محصول البطاطا وأهم ميزاته بـ"حوران": «تشغل البطاطا قسماً لا يستهان به من مزارع مناطق حوران، وهي من أهم محاصيل الخضراوات في المحافظة، تتبع العائلة الباذنجانية، وتعد من الخضراوات الحساسة للرطوبة الأرضية، حيث يؤدي الجفاف أو زيادة الرطوبة أو عدم انتظامها إلى إحداث أضرار كبيرة بالنباتات، وقد تطورت زراعة هذا المحصول في المحافظة تطوراً سريعاً من ناحية الإنتاج والنوعية، بفضل الأبحاث العلمية المكثفة في مجال أصناف البطاطا وآفاتها الزراعية، وتكنولوجيا الإنتاج من إعداد الأرض حتى جني المحصول وتسويقه.

حصاد البطاطا

وتعد نبتة البطاطا الحلوة من الزراعات المهمة التي تشتهر بها المحافظة لما تحتاجه من درجة حرارة ورطوبة مناسبة تتوافر في هذه المنطقة، وساهم استخدام التقنيات الزراعية الحديثة من وسائل الري الحديث بالتنقيط أو الرذاذ، واستعمال المبيدات في وقتها المناسب، والمكننة الزراعية بتوفير الأيدي العاملة في زيادة وتحسين نوعية الإنتاج».

المهندس "بسام الحشيش" رئيس دائرة الإنتاج النباتي بمديرية الزراعة، تحدث عن عمليات جني المحصول بالقول: «تحتل البطاطا المرتبة الثانية بعد البندورة ضمن قائمة زراعة الخضراوات في المحافظة، وأخذت هذه الزراعة تتوسع في "حوران" نظراً لتوافر المصدر المائي من مشروعات الري، وتعد من المحاصيل الغذائية الرئيسة؛ حيث بدأت حالياً عمليات جني المحصول عند المزارعين بعد القيام بعمليات حرث الأرض لإجراء عملية الحصاد. ويعد صنفا "سبونتا ودراجا" الأكثر انتشاراً في المحافظة، وينتج الهكتار الواحد نحو 15 طناً، وتنتشر زراعتها في مختلف مناطق المحافظة في "نوى، طفس، إزرع، تل شهاب، وزيزون، والعجمي، والمزيريب، والشيخ سعد، وسحم"، لتوافر التربة الطينية الثقيلة نسبياً والرملية الخفيفة والخصبة ذات القوام المتوسط التي تناسب زراعتها».