يحرص الفلاح "هاني حريدين" على مراقبة نبات الزهرة حتى تشتد صلابته، فيقوم بحصادها وجمعها قبل أن تتفسخ، فبعد المتابعة المستمرة والحرص على عدم عطش النبات وجفاف التربة ولو يوم لكيلا يخسر النبات كله؛ يقوم بتسويق المحصول لمدينة "دمشق" وأسواق الهال.

ويقول "الحريدين" في حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 7 كانون الأول 2014، ينبغي ألا يعطش محصول الزهرة أبداً، وأضاف: «من الأمور التي نحرص عليها في زراعة الزهرة ألا يكون هناك أعشاب ضارة حول النبتة، كما ينبغي أن نحرص على عدم عطش النبتة أبداً، فجفاف التربة ليوم واحد قد يخسرك النبتة كلها. فلكي تضرب عصفورين بحجر، ما عليك إلا أن تفرش مهاداً حول الزهرة لكي تقتل الأعشاب الضارة من جهة، ولكي تحفظ رطوبة التربة من جهة أخرى، والتحكّم بالأمراض والآفات التي تصيب النبات بشكل دائم.

من الأمور التي نحرص عليها في زراعة الزهرة ألا يكون هناك أعشاب ضارة حول النبتة، كما ينبغي أن نحرص على عدم عطش النبتة أبداً، فجفاف التربة ليوم واحد قد يخسرك النبتة كلها. فلكي تضرب عصفورين بحجر، ما عليك إلا أن تفرش مهاداً حول الزهرة لكي تقتل الأعشاب الضارة من جهة، ولكي تحفظ رطوبة التربة من جهة أخرى، والتحكّم بالأمراض والآفات التي تصيب النبات بشكل دائم. وعند موسم الحصاد ونضج الثمرة؛ تشتد صلابتها فنقوم بحصادها قبل أن تتفسخ ويتلف النبات، نقوم بجمعه في كراتين خاصة أو "دقمة" من خلال تكديسه في صندوق السيارة التي نكون قد تعاقدنا معها لتسويقها إلى أسواق "دمشق"؛ التي تعتمد بنسبة كبيرة على موسم الخضار في "حوران"، لكننا نعاني من غلاء أجور السيارات والوقت الذي يأخذه السائق في الطريق لإيصال المنتج إلى الأسواق

وعند موسم الحصاد ونضج الثمرة؛ تشتد صلابتها فنقوم بحصادها قبل أن تتفسخ ويتلف النبات، نقوم بجمعه في كراتين خاصة أو "دقمة" من خلال تكديسه في صندوق السيارة التي نكون قد تعاقدنا معها لتسويقها إلى أسواق "دمشق"؛ التي تعتمد بنسبة كبيرة على موسم الخضار في "حوران"، لكننا نعاني من غلاء أجور السيارات والوقت الذي يأخذه السائق في الطريق لإيصال المنتج إلى الأسواق».

محصول الزهرة

بينما قال المهندس الزراعي "سليمان بدران" عن نبات ومحصول "الزهرة": «إن الزهرة المنحدرة من نفس عائلة الملفوف هي الأكثر دلالاً وحساسية وتطلباً من بين إخوانها من نفس الصنف، فهي حسّاسة لنقص العناصر المغذّية، وحسّاسة إذا تعرّضت للعطش، وحسّاسة لأشعة الشمس المباشرة. بوجه عام إذا قرر المزارع أن يزرع الزهرة فينبغي أن يزرعها بعناية وعندها تكون النتائج مبشّرة بالخير، ومع ظهور زهرة هذا الصنف، يجب حماية الزهرة من أشعة الشمس بتغطيتها بأوراق القرنبيط الخضراء. فالزهرة قد تميل إلى اللون الأصفر إذا تعرّضت للشمس المباشرة، وقد تجد بعض الأصناف أوراقها تنمو تلقائياً حول الزهرة، وتغطيها فتوفر عليك عناء التغطية اليدوية.

والزهرة تنمو مرة واحدة، وإذا أراد المزراع أن يحصدها على مراحل متتالية، فما عليه إلا أن يزرع مجموعة قبل أخرى، وذلك بأن يؤخر زراعة بعض الغرسات 2-3 أسابيع عن الغرسات التي غرسها أولاً، ويجب على المزارع عدم زراعة نفس المحصول في نفس البقعة، لأن ذلك قد يرهق التربة ويستهلك نفس العناصر المغذّية فينشأ النقص في العناصر بشكل أوضح».

المهندس "بسام الحشيش" رئيس دائرة الإنتاج النباتي بمديرية الزراعة، تحدث عن محصول الزهرة والمساحات المزروعة، فقال: «يوجد ثلاثة مواسم لزراعة الزهرة: موسم صيفي، وخريفي، وشتوي ربيعي. فهذا الموسم بوجه عام يكون جاهزاً للقطف بعد حوالي 4-6 أشهر من الزراعة، فإذا زرعناه في حزيران ينبغي أن نستبشر بحصاده ليس قبل كانون الأول، ولكي يحصل المزارع على زراعة مثلى لا بد من اتباع عدة أمور، أهمها: تحضير التربة قبل شهر من موعد الزرع، وأن يجعل تربة الحقل أكثر حيوية بخلط بعض من الكومبوست و"الزبل" مع التربة.

وقبل أسبوعين من الزرع لا بد أن توفر الغذاء المتكامل، إضافة لتدوير المحاصيل، ولا ينبغي أن تزرع الزهرة في نفس المكان الذي زرعته سابقاً أو زرعت شيئاً من عائلتها، وينبغي أن تتبع نظام تدوير المحاصيل لكي تسلم من كثير من الأمراض التي قد تصيب نفس المحصول، وتتجاوز المساحة المخطط لتنفيذها في "حوران" 250 هكتاراً، المزروع والمنفذ منها 180 هكتاراً، ونسبة مردودية الإنتاج في الهكتار الواحد 4 طن، وتنتشر أماكن زراعة المحصول في المنطقة الغربية المروية».