تسلم السيد "خالد رهبان" أول كمية من الطحين الخاص بالفرن الذي يقوم بإدارة أعماله في منطقة "الضاحية" من مطحنة "اليرموك"؛ بعد أن وضعت بالخدمة الفعلية وعادت للعمل لتلبية احتياجات المخابز من الدقيق التمويني.

ويتابع "الرهبان" حديثه لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 24 تشرين الثاني 2014، فيقول: «اليوم تم تسويق أول كمية من الطحين الذي نستلمه من المخابز إلى الفرن الذي أعمل به وأدير أعماله من مطحنة "اليرموك"، ما ساهم في تغير آلية العمل وتحسن في رغيف الخبز الذي ينتجه الفرن بسبب جودة وصفات الطحين الذي تتم غربلته وتصفيته من الشوائب وخصوصاً "السوس"، وهذا ما يهمنا ويريح المستهلك وهو المواطن».

اليوم تم تسويق أول كمية من الطحين الذي نستلمه من المخابز إلى الفرن الذي أعمل به وأدير أعماله من مطحنة "اليرموك"، ما ساهم في تغير آلية العمل وتحسن في رغيف الخبز الذي ينتجه الفرن بسبب جودة وصفات الطحين الذي تتم غربلته وتصفيته من الشوائب وخصوصاً "السوس"، وهذا ما يهمنا ويريح المستهلك وهو المواطن

مدير المطحنة "أحمد العمقي" تحدث عن إعادة العمل بالمطحنة، فقال: «أقلعت مطحنة "اليرموك" بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 طن من الدقيق يومياً، بعد أن وضعت بالخدمة الفعلية لتلبية احتياجات المخابز من الدقيق التمويني، بعد توقف دام ثمانية أشهر، حيث يتم العمل حالياً على الخط الأول، وتتم إجراء الصيانات الدورية في مواعيدها المحددة بالتزامن مع إعادة تأهيل الخط الثاني ووضعه بالخدمة، كما تم تعقيم جميع أماكن الإنتاج لضمان إخراج الدقيق بالمواصفات والجودة المطلوبة.

سيارات الطحين

وتمت عمليات الصيانة بجهود كوادر وكفاءات محلية، للوصول بالطاقة الإنتاجية إلى نحو 220 طناً من الدقيق يومياً. والمطحنة تنتج الدقيق التمويني وفق المواصفات والجودة المطلوبة، والعمال يعملون بفترة عمل واحدة لتلبية احتياجات المخابز، بينما يسعون ضمن الإمكانات المتاحة لإصلاح الخط الثاني ووضعه بالخدمة».