موسم "اللوبيا"... الزراعة الممتعة للفلاح الحوراني

بدأت ملامح جني محصول "اللوبيا" في حقل المزارع "محمد الرفاعي" تتكشف، بعد مرور 80 يوماً من الزراعة، المحصول الذي يعد من الزراعات المربحة للفلاح الحوراني، وتزرع في الموسم الصيفي، وهي من أكثر المحاصيل ربحية في ذلك الموسم.

يقول الفلاح "الرفاعي" في حديثه مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 8 تشرين الأول 2014: «من أهم العمليات الزراعية التي يجب أن تتم بعناية وإتقان في زراعة محصول اللوبياء؛ هي إعداد وتجهيز الأرض للزراعة وأن تأخذ الوقت المناسب لها، وأن نفهم أهميتها وأثرها في الإنتاج، مع مراعاة المسافات في وقت الزراعة، ففي الأراضي الزراعية القديمة تكون مسافات الزراعة 7-10سم، أما الأصناف التي ينمو مجموعها الخضري بشكل كبير فتكون المسافة 15سم، وتتم عملية جمع المحصول مرة واحدة أو عدة مرات حسب الأصناف وأنواع البذار، ويبدأ الحصاد بعد 80 يوماً تقريباً، حيث يتم القطاف بنزع الثمار وقطفها ووضعها في أكياس من النايلون الخاصة، ثم يتم فرزها ونقلها إلى أسواق الهال في المدينة، وإذا أردنا كسب سعر أكبر نسوقها إلى "دمشق"».

المهندس "بسام الحشيش" رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة المحافظة، تحدث عن هذه الزراعة بالقول: «ينجح محصول زراعة اللوبياء في معظم أنواع الأراضي بـ"حوران"؛ لكونها تربة خصبة لزراعة الخضراوات والبقوليات بمختلف أنواعها، وتفضل زراعتها في الأراضي متوسطة الخصوبة، ويفضل في الأراضي الجديدة زراعتها تحت نظام الري بالتنقيط، ويكون عرض الخط 70سم والزراعة على جانبي خرطوم الري، والمسافة بين الجور 10سم، مع مراعاة أن يكون عمق الجورة ثابتاً بحدود 3سم، وهذا يؤدي إلى انتظام الإنبات وبالتالي انتظام النمو، وتتجاوز المساحة المزروعة في "حوران" 20 هكتاراً، ونسبة مردودية الإنتاج في الهكتار الواحد 7 طن، وتنتشر أماكن زراعة المحصول في المنطقة الغربية المروية».