انتظر المزارع "غسان حريذين" موسم تموين "المكدوس" ليبدأ عملية قطاف ثمار ما زرعه من محصول الفليفلة ويورده إلى الأسواق المحلية، ليكسب سعراً جيداً.

ويتابع "الحريذين" الذي يسكن في مدينة "طفس" حديثه عن هذه الزراعة لمدونة وطن "eSyria"، بتاريخ 28 أيلول 2014، بالقول: «بدأ موسم جني محصول الفليفلة بنوعيه الحار والحلو في المنطقة، مع بدء موسم تموين "المكدوس"؛ حيث يكثر الطلب في الأسواق على المحصول، وتستمر عمليات الجني تقريباً لمدة شهر في فترة المؤونة، حيث نستيقظ باكراً أنا وأشقائي وبعض العاملات ونقوم بقطف الثمار من الحقل، بعد تأمين متطلبات جني المحصول قبل يوم من صناديق ولاصق وخيش، نقوم بجمع حب الفليفلة بحذر لكي لا تتلف، ووضعها في الصناديق الخاصة أيضاً بحذر، وبعد تحميلها في السيارات ننقلها إلى محلات البيع والشراء الجملة في الأسواق، ويبلغ إنتاج الدونم الواحد في حقلي نحو 550كغ في كل مرة، وعدد مرات القطاف خلال الموسم 4 مرات وقد تزيد، يباع فيها الكيلوغرام الواحد بحدود 60 ل.س».

الفليفلة بمختلف أنواعها تعد من المحاصيل الزراعية المهمة في "حوران"، وأنواعها تختلف باختلاف موسم زراعتها، فهناك النوع الصيفي "البلدي" الذي يزرعه الناس منذ زمن طويل، وهو من الخضار المكشوفة. وأهم ما يميز الإنتاج هو حجم الحبة وشكلها، ومن أشهر مناطق "حوران" في زراعة الفليفلة، المنطقة الغربية لتوافر المياه والمناخ المناسب لزراعته، وتحتاج زراعته إلى عناية فائقة من تعشيب وسقاية

المهندس "بسام الحشيش" رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة في المحافظة، تحدث عن المساحات المزروعة بالمحافظة، فقال: «الفليفلة بمختلف أنواعها تعد من المحاصيل الزراعية المهمة في "حوران"، وأنواعها تختلف باختلاف موسم زراعتها، فهناك النوع الصيفي "البلدي" الذي يزرعه الناس منذ زمن طويل، وهو من الخضار المكشوفة. وأهم ما يميز الإنتاج هو حجم الحبة وشكلها، ومن أشهر مناطق "حوران" في زراعة الفليفلة، المنطقة الغربية لتوافر المياه والمناخ المناسب لزراعته، وتحتاج زراعته إلى عناية فائقة من تعشيب وسقاية».