بدأت ملامح موسم جني الزيتون في "حوران" تتكشف؛ حيث يستقل الفلاح "عبدالله الخطيب" مع خيوط الفجر الأولى جراره الزراعي، ليتوجه مع العمال إلى بلدة "تل شهاب"، ويجمع إنتاج حقله من الزيتون الأخضر والأسود.

وبعد وضعه في أكوام متفرقة يعبئه في جراره ويتوجه بعدها إلى أسواق الهال في "درعا، وطفس"، وإذا كان الإنتاج وفيراً يتوجه به إلى العاصمة "دمشق" ليكسب سعراً أفضل.

لا يزال الزيتون يحتل المرتبة الأولى من حيث الإنتاج بين الأشجار المثمرة في "درعا"، ويعمل في زراعته أغلب سكان الريف في المحافظة، حيث يعتمدون علية في مؤونة الزيتون وزيت الزيتون الأصلي، ويوجد العديد من الأنواع التي تشتهر بها المحافظة منها: "القيسي، والصوراني الأسطنبولي، والنبالي، وأبو شوكة، وأبو جلط"، ويقدر الإنتاج المتوقع في المحافظة أكثر من 25 ألف طن من إجمالي المساحة المزروعة 29 ألف هكتار بعلاً ومروياً، تم زراعتها بأكثر من 6 ملايين شجرة، ونسبة الإنتاج هذا العام انخفضت لعدة أسباب منها: ظاهرة المعاومة، وانحباس الأمطار في المحافظة، وارتفاع تكاليف الإنتاج

يقول الفلاح "الخطيب" في حديثه مع مدونة وطن "eSyria" الذي أجري بتاريخ 18 أيلول 2014: «يعد محصول الزيتون بأنواعه المتعددة "الأخضر، والأسود" من أهم الزارعات التي يعتمد عليها أهالي حوران، لذلك ثابرنا على زراعة هذا النوع وإدخال أصناف جديدة إلى أنواعه المتعددة، من خلال اعتماد الأساليب الحديثة في زراعته ما أدى إلى زيادة الإنتاج، ويتراوح متوسط أسعار الكيلو غرام نحو 75ل.س، وتتم عملية القطاف في الصباح الباكر وتستمر لفترة الظهيرة، وتتم عملية الحصاد بالأيدي أو بالآلات الحديثة بعد مد "شقف" من الحصر القديمة، أو قطع من النايلون تحت الأشجار، ومن بعدها يتم جمع الثمار في "سحاحير" أي صناديق خاصة، وتنقل بعدها إما للعصر في المعاصر الخاصة، أو للبيع في الأسواق، ومن أهم الأنواع التي تتم زراعتها "النبالي البلدي، والعادي، وأبو جلط"».

زيتون أبو جلط

المهندس "بسام الحشيش" رئيس دائرة الإنتاج النباتي بمديرية الزراعة تحدث عن موسم جني الزيتون والكميات المتوقعة من الإنتاج، فقال: «لا يزال الزيتون يحتل المرتبة الأولى من حيث الإنتاج بين الأشجار المثمرة في "درعا"، ويعمل في زراعته أغلب سكان الريف في المحافظة، حيث يعتمدون علية في مؤونة الزيتون وزيت الزيتون الأصلي، ويوجد العديد من الأنواع التي تشتهر بها المحافظة منها: "القيسي، والصوراني الأسطنبولي، والنبالي، وأبو شوكة، وأبو جلط"، ويقدر الإنتاج المتوقع في المحافظة أكثر من 25 ألف طن من إجمالي المساحة المزروعة 29 ألف هكتار بعلاً ومروياً، تم زراعتها بأكثر من 6 ملايين شجرة، ونسبة الإنتاج هذا العام انخفضت لعدة أسباب منها: ظاهرة المعاومة، وانحباس الأمطار في المحافظة، وارتفاع تكاليف الإنتاج».