انتهت معاناة المواطن "سامر المقداد" من نقص المياه في منزله الذي يحتضن 9 أشخاص؛ هذه الأسرة اعتمدت في المرحلة السابقة على صهاريج المياه، وتعود اليوم لتعيش الحياة على طبيعتها، بعد تركيب تسع آبار جديدة لمياه الشرب تم تجهيزها في محطة ضخ "كحيل".

يقول "المقداد" في اللقاء الذي أجرته معه مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 10 أيلول 2014: «ساعدت الآبار الجديدة التي تم تجهيزها وتركيبها في المدينة وبلدة "كحيل"، على توفير كميات كافية من مياه الشرب للمدينة وتحسين واقع المياه، بعد الشح الذي حصل نتيجة انقطاع المياه؛ ما ساهم في إعادة الحياة إلى المدينة، وإدخال الفرحة إلى قلوب جميع سكان المدينة والمناطق المحاذية لها، ما وفر علينا تعبئة المياه المتكررة من الصهاريج المتنقلة، التي كانت تستغل حاجتنا من المياه وترفع الأسعار».

ساعدت الآبار الجديدة التي تم تجهيزها وتركيبها في المدينة وبلدة "كحيل"، على توفير كميات كافية من مياه الشرب للمدينة وتحسين واقع المياه، بعد الشح الذي حصل نتيجة انقطاع المياه؛ ما ساهم في إعادة الحياة إلى المدينة، وإدخال الفرحة إلى قلوب جميع سكان المدينة والمناطق المحاذية لها، ما وفر علينا تعبئة المياه المتكررة من الصهاريج المتنقلة، التي كانت تستغل حاجتنا من المياه وترفع الأسعار

المهندس "محمد مسالمة" مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في المحافظة تحدث عن الآبار الجديدة بالقول: «بعد جهد متواصل من جميع ورشات الصيانة في المديرية، تم توفير المياه إلى مدينة "بصرى" بعدما تم تجهيز 9 آبار للمياه في مشروع "كحيل" لمصلحة المدينة، ما أدى إلى رفع كمية المياه الواصلة إلى "بصرى" إلى 2100 متر مكعب في اليوم، لتصبح الغزارة الإجمالية للمياه 180م2 ×الساعة، وحصة الفرد إلى 105 ليترات في اليوم الواحد، وتمت عملية توفير الآبار وتجهيزها بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من خلال تقديم 6 مضخات غاطسة ولوحة كهربائية و100 متر من قساطل الحديد المسحوب، وقامت المؤسسة بالتوازي مع تجهيز الآبار بتوفير 20 طناً من سائل تعقيم المياه بالتعاون مع "اليونيسيف"، لضمان وصول المياه الخالية من الشوائب للإخوة المشتركين».

تجهيز الآبار