سلّم الفلاح "معتز حسين الداغر" أول قافلة وكمية من محصول القمح لهذا الموسم إلى مركز "إزرع" لتجارة وتصنيع الحبوب في المحافظة، تجاوزت كمية ما سلّمه 38 طناً من القمح القاسي.

يقول السيد "الداغر" في اللقاء الذي أجرته معه مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 12 حزيران 2014: «بعد الانتهاء من عملية الحصاد مبكراً مستغلين عملية الندى والجو المناسب للحصاد، قمت بتسليم محصول القمح على يومين، وتجاوزت الكمية 38 طناً، وما ميز موسم هذا العام جودة الإنتاج والنوعية القاسية، حيث بلغ إنتاج الأقماح في الدونم الواحد في حقلي نحو 250كغ، بينما يتراوح في بعض الأماكن المروية إلى 400كغ في الدونم الواحد، وتشهد مراكز التسليم إقبالاً جيداً منذ اليوم الأول من الفلاحين».

بعد الانتهاء من عملية الحصاد مبكراً مستغلين عملية الندى والجو المناسب للحصاد، قمت بتسليم محصول القمح على يومين، وتجاوزت الكمية 38 طناً، وما ميز موسم هذا العام جودة الإنتاج والنوعية القاسية، حيث بلغ إنتاج الأقماح في الدونم الواحد في حقلي نحو 250كغ، بينما يتراوح في بعض الأماكن المروية إلى 400كغ في الدونم الواحد، وتشهد مراكز التسليم إقبالاً جيداً منذ اليوم الأول من الفلاحين

السيد "عصام صياصنة" مدير فرع الحبوب في المحافظة تحدث عن الكميات المسلمة في مركزي "الصنيمن، وإزرع" بالقول: «بهدوء تام تسير عمليات تسويق الأقماح إلى مراكز الشراء التي تم افتتاحها هذا الموسم في مدينتي "إزرع والصنمين" ودون عقبات تذكر، حيث يتم استلام القمح من المزارعين مباشرة ودون وسطاء، وبدأت عمليات استلام المحصول مبكراً لكون بعض المزارعين قاموا بجني المحصول باكراً، وتم استلام كمية تبلغ 170 طناً من المحصول لغاية اليوم، وقمنا بتأمين نحو 4000 ألف كيس خيش جديد للفلاحين، تم توزيعها، وسوف يعاد ثمنها للفلاحين عند تسليم الإنتاج للمؤسسة».

تفريغ الأقماح

ويضيف: «أنهينا كافة الإجراءات الفنية والتقنية اللازمة لاستقبال محصول القمح للموسم الحالي، وتوريده إلى مراكز التسويق لهذا الموسم عبر تأمين الكوادر الفنيّة اللازمة لذلك، وتأمين الفراغات اللازمة في تلك المراكز لتخزين الأقماح المستلمة، وتجهيز قبابين الوزن ومعايرتها وخلايا التخزين وتعقيمها وصيانة السيور الناقلة، ويتم استلام القمح بسعر تشجيعي يبلغ 45 ل.س للصنف القاسي، ومن جانب آخر يتم حالياً تجهيز الفواتير في جميع المراكز ليتم تحويلها إلى المصرف الزراعي وفروعه بالمحافظة للمباشرة، بتوزيع أثمان المحصول للفلاحين بأقصى سرعة ممكنة، ويستطيع الفلاح المسوق لمحصوله الحصول على الثمن بالسرعة القصوى».