"صالح الأسعد" رجل في العقد الثالث من منطقة "زيزون"، يعمل في تربية الماشية وخصوصاً الماعز البلدي والشامي، فأصبحت مورد رزق لأسرته المكونة من 6 أشخاص، وفي هذه الأيام يشهد الماعز ولادة صغاره.

يخرج منذ الصباح مع "شلية" الماعز إلى "وادي اليرموك" الملاصق لمنزله على شفا الوادي، ويعود في المساء برفقة ماعز جديدة نتيجة الولادة المتواصلة هذه الأيام للتوائم الثنائية والثلاثية.

الماعز الشامي يعدّ من أهم السلالات التي أثبتت قدرتها على العيش في الأودية وقمم الوادي وضفتي "وادي اليرموك" للبحث عن غذائها، حيث أقوم يومياً بعملية "السراحة" أي الرعي في الوادي الملاصق لمنزلي، ومتابعة الماعز الذي يقوم هذه الأيام بالولادة بعد تلقيحه قبل أشهر، حيث نقوم بمتابعة ومراقبة الماعز التي عليها بوادر الولادة لعدة أيام، ونجعلها ترتاح ولا نتركها تقوم بـ"السراحة" لأماكن بعيدة لنقوم بمساعدتها أثناء الولادة، وحمل الوليد إلى المرعى والبيت المخصص للماعز لوضعه مع الصغار

يقول "الأسعد" في اللقاء الذي أجراه مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 4 أيار2014: «الماعز الشامي يعدّ من أهم السلالات التي أثبتت قدرتها على العيش في الأودية وقمم الوادي وضفتي "وادي اليرموك" للبحث عن غذائها، حيث أقوم يومياً بعملية "السراحة" أي الرعي في الوادي الملاصق لمنزلي، ومتابعة الماعز الذي يقوم هذه الأيام بالولادة بعد تلقيحه قبل أشهر، حيث نقوم بمتابعة ومراقبة الماعز التي عليها بوادر الولادة لعدة أيام، ونجعلها ترتاح ولا نتركها تقوم بـ"السراحة" لأماكن بعيدة لنقوم بمساعدتها أثناء الولادة، وحمل الوليد إلى المرعى والبيت المخصص للماعز لوضعه مع الصغار».

ولادة توائم الماعز

ويقول "الأسعد": «أنا أفضل تربية الماعز على الأغنام والأبقار بسبب إنتاجه الوفير من مادة الحليب التي قد تصل كميتها إلى 5 كيلوغرامات لأنثى الماعز يومياً، وهي كمية أكبر مما تنتجه الأغنام، وتتميز الماعز بولادتها بالتوائم الثنائية والثلاثية والرباعية، والعمر المفضل للماعز لإنتاج الحليب بكمية مرتفعة ينبغي أن يكون بين 3 و8 سنوات، ونقوم بتلقيح الماعز قبل أشهر من أجل مساعدتها في عملية الولادة للماعز الذي يقوم بـ"الرعي" في الوادي، ويذهب إلى أماكن بعيدة ويظهر عليه التعب، لكن الماعز التي نقوم بتقديم العلف إليها تكون مرتاحة في الزريبة ولا تحتاج إلى تلقيح وتلد في السنة مرتين».

ولادة جديدة
وقت الولادة للماعز