بمشاركة 200 تلميذ وتلميذة؛ اختتمت الاختبارات العملية والنظرية النهائية لمسابقات "الرواد" على مستوى محافظة "درعا"، من أجل إتاحة الفرصة لإظهار موهبتهم وتفوقهم الدراسي والتربوي والإبداعي.

الطليعية "شام العامودي" أحبت العمل بتوالف البيئة منذ صغرها، ومن هنا جاءت مشاركتها في المسابقة، وعنها تقول لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 20 نيسان 2014: «أحببت الطبيعة والاستفادة من توالفها في تجسيد لوحات فنية منذ صغري، أقوم دائماً على عمل لوحات من بقايا البلاكي وأقلام الرصاص، وزاد من تشجيعي للمشاركة في مسابقات الرواد أسرتي التي تدعمني في جميع المجالات الفنية، لكون والدتي تهتم بالفن وتشرف باستمرار على الأعمال والمعارض الفنية في المحافظة، وهنا ولدت الرغبة لدي وكنت من أبرز المشاركين، حيث انتقلت من مشاركة الوحدة إلى المنطقة ثم على مستوى المحافظة، وكانت مشاركتي بلوحة توالف بيئية بعنوان "ياسمين الشام"، في رغبة مني بتخفيف العبء عن الطبيعة من ناحية، وجمع المواد التالفة وتأهيلها والاستفادة منها بشكل بيئي سليم من ناحية أخرى».

دفع الطفل للبحث والاستقصاء والمطالعة إضافة إلى غرس القيم المثالية وتحويلها إلى سلوكيات دائمة؛ هي الركائز التي قامت عليها مسابقات الرواد، والتي شملت اختبارات المجسمات الكرتونية والصلصال والخط العربي الرياضيات والفيزياء والكيمياء، واختبار في المعلوماتية ورياضة الشطرنج والعلوم واللغة الإنكليزية، والقصة والشعر والإعلامي الصغير والاختبار العملي في الفنون، وتضم: الرسم الفردي، والسيراميك، والسجاد، والفسيفساء، وبقايا الطبيعة، والموسيقا

نظراً لدورها في تنمية شخصية الطفل وتربية موهبته من جهة، وفي تحقيق شعار ربط التربية بالتفكير العلمي من أجل دفع أطفالنا إلى آفاق الإبداع والابتكار من جهة أخرى؛ كان الدافع لإطلاق مسابقات الرواد وهو ما تؤكده السيدة "غصون الحمصي" عضو فرع منظمة "الطلائع" في المحافظة، وتضيف: «انطلاقاً من أهمية ربط التربية بالتفكير العلمي وذلك من خلال تنمية التفكير بشكل عام والتفكير المبدع بشكل خاص، حيث أصبح الاهتمام بالابتكار والإبداع وربط اليد بالعقل ضرورة تحتمها طبيعة العصر الحديث، كانت غايتنا من الكشف المبكر عن الفكر المبدع لدى أطفالنا والعمل على استمراريته وتطويره من قبل المشرف والأسرة والوحدة الطليعية، وهنا كانت مسابقة الرواد التي جمعت أكثر من 400 طليعي وطليعية تأهل منهم إلى المسابقة المركزية أكثر من 50 مشاركاً في مختلف المسابقات».

أمين فرع منظمة الطلائع بالمحافظة

غرس القيم المثالية والتربوية في نفوس الطليعيين وتحويلها إلى سلوكيات دائمة أركان أساسية في مسابقات الرواد، وهنا يتابع السيد "مروان شقنين" أمين فرع منظمة الطلائع بالمحافظة: «دفع الطفل للبحث والاستقصاء والمطالعة إضافة إلى غرس القيم المثالية وتحويلها إلى سلوكيات دائمة؛ هي الركائز التي قامت عليها مسابقات الرواد، والتي شملت اختبارات المجسمات الكرتونية والصلصال والخط العربي الرياضيات والفيزياء والكيمياء، واختبار في المعلوماتية ورياضة الشطرنج والعلوم واللغة الإنكليزية، والقصة والشعر والإعلامي الصغير والاختبار العملي في الفنون، وتضم: الرسم الفردي، والسيراميك، والسجاد، والفسيفساء، وبقايا الطبيعة، والموسيقا».