تحت عنوان "يداً بيد.. نبني البلد"، انطلقت حملة تشجير للغراس الحراجية في حديقة "السبيل"، شارك فيها عدد من طلاب المدارس والأهالي في المنطقة.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 2 كانون الثاني 2014 الشاب "شادي الحسين" أحد المشاركين في الحملة، فحدثنا قائلاً: «لتزيين جميع أرجاء المحافظة بالشجر، بادرت أنا وزملائي للمشاركة في هذه الحملة، شمل عملنا زراعة الأشجار، حيث تسهم الحملة في تعميق وتعزيز دور الشباب في بيئتهم المحيطة، وزيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية الأشجار ولتكريس قيمة العمل الجماعي».

لتزيين جميع أرجاء المحافظة بالشجر، بادرت أنا وزملائي للمشاركة في هذه الحملة، شمل عملنا زراعة الأشجار، حيث تسهم الحملة في تعميق وتعزيز دور الشباب في بيئتهم المحيطة، وزيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية الأشجار ولتكريس قيمة العمل الجماعي

المهندس "عبدو الحسين" رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة "درعا" تحدث عن الحملة بالقول: «الإرث الحضاري الذي تعلمناه من أجدادنا عبر رفع شعار "ازرع ولا تقطع"، مازلنا نتمسك به رغم الظروف التي نمر بها، فالشجرة التي نزرعها اليوم هي تعبير صادق عن شعورنا بالمسؤولية تجاه وطننا الذي نعتز به، وأصبحت مسألة التشجير تقليداً دورياً بالنسبة لنا، وفي كل مرة ننتقل إلى منطقة مختلفة نشجرها ونزينها لنتعايش مع الطبيعة ونتعرّف كافة جوانبها، وبذلك نساهم في عمل من شأنه أن يحفظ لمدينتنا جمالها ورونقها وتبقى دائماً نظرة خلابة يؤمها جميع أبناء المحافظة».

الآنسة "ردينة عازر" أمين فرع "الشبيبة" في المحافظة وإحدى المشاركات في الحملة قالت: «المشاركة الواسعة في حملة التشجير تؤكد أهمية الشجرة في حياتنا وتاريخنا وثقافتنا، وعزمنا على مواصلة حملات التشجير، لتبقى "سورية" جميلة خضراء، لأن الشجرة تعني السلام والخير والعطاء والمحبة، وستتبع الحملة نشاطات وحملات توعية مستمرة لأهالي المنطقة والمدينة عن أهمية زراعة الأشجار، والحفاظ على البيئة من الأضرار والتلوث».

شارك في حملة التشجير السيد "محمد خالد الهنوس" محافظ "درعا"، وحشد من الفعاليات الرسمية والأهلية، وأعضاء المكتبين التنفيذيين لمجلسي المحافظة والمدينة.‏‏‏