أسهمت الهطولات المطرية الأخيرة والثلوج التي شهدتها محافظة "درعا"، في ارتفاع نسبة تنفيذ الخطة الزراعية للمحاصيل الشتوية للموسم الزراعي الحالي، وزيادة مخزون المياه في السدود التخزينية.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 26 كانون الأول 2013 المزارع "حسان الشقران" أحد مزارعي المحافظة، فحدثنا قائلاً: «الهطولات المطرية والثلوج التي عمت جميع أنحاء المحافظة، أسهمت في زيادة ودعم المياه الجوفية ما يؤمن توافر مياه الري للزراعات الشتوية، ونجاح الموسم الزراعي بعد رفع نسب السدود والري».

الهطولات المطرية والثلوج التي عمت جميع أنحاء المحافظة، أسهمت في زيادة ودعم المياه الجوفية ما يؤمن توافر مياه الري للزراعات الشتوية، ونجاح الموسم الزراعي بعد رفع نسب السدود والري

المهندس "عدنان شباط" رئيس قسم الاستثمار والموارد في مديرية "الموارد المائية" تحدث عن حجم تخزين السدود قائلاً: «تجاوز حجم التخزين في سدود المحافظة 36 مليون متر، حيث تسهم هذه الزيادة بدعم المياه الجوفية لكونها تشكل مصدراً مهماً لتغذيتها، ومن ثم تأمين حاجة السكان من مياه الشرب والري التي تتزايد باستمرار، وتبشر بنهوض الواقع الزراعي والتنموي في المحافظة، كما تسهم في نمو الكثير من الأعشاب والنباتات الرعوية ذات الأهمية الكبيرة في تأمين مراعي طبيعية للثروة الحيوانية، وأسهمت الهطولات المطرية الأخيرة والثلوج التي شهدتها المحافظة في ارتفاع مخزون المياه في السدود التخزينية، حيث بلغ حجم التخزين في سد "الباسل" أكثر من 900 ألف متر مكعب، ووصل في سد تسيل (4.5) مليون متر مكعب، وسد "سحم الجولان" وصل إلى 14 مليون متر مكعب، وفي سد غربي "طفس" 400 ألف متر مكعب، وفي سد غدير البستان (1.5) مليون متر مكعب، وفي "ابطع الكبير" 1مليون متر مكعب، ‏وعابدين والعلان 1.3مليون متر مكعب، وسد الشيخ مسكين إلى 100ألف متر مكعب، وتجاوز2 مليون متر مكعب في سد "عدوان"، وهنا اتخذت المديرية جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على مخازين الأمطار، حيث تم تجهيز السدود وتعزيل مجاري الأودية في جميع مناطق المحافظة».

تدفق المياه