تجاوز إنتاج الرمان لهذا الموسم 525 طناً من مجمل المساحات المزروعة في محافظة "درعا"؛ التي تقدر بـ 206 هكتار، بعدما أصبحت زراعته من أهم الزراعات من بين الأشجار المثمرة.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 20 كانون الأول 2013 "محمد المحمود" أحد مزارعي "الرمان" في منطقة "زيزون" فقال: «موسم الرمان أصبح بالنسبة إلى الفلاحين من أهم من موسم الزيتون، وخصوصاً في ظل الأسعار المرتفعة للعديد من أصنافه، ولكون الشجرة الواحدة لا تحتاج إلى خدمات كثيرة مقارنة مع العديد من أصناف الأشجار المثمرة الأخرى، وتتمتع بقدرة دائمة على الإثمار السنوي، حيث يصل معدل حملها إلى 80 كغ للشجرة الواحدة دون خمس سنوات».

موسم الرمان أصبح بالنسبة إلى الفلاحين من أهم من موسم الزيتون، وخصوصاً في ظل الأسعار المرتفعة للعديد من أصنافه، ولكون الشجرة الواحدة لا تحتاج إلى خدمات كثيرة مقارنة مع العديد من أصناف الأشجار المثمرة الأخرى، وتتمتع بقدرة دائمة على الإثمار السنوي، حيث يصل معدل حملها إلى 80 كغ للشجرة الواحدة دون خمس سنوات

المهندس "صالح المقداد" رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في "مديرية الزراعة" تحدث عن محصول الرمان والمساحات المزروعة والإنتاج السنوي فقال: «نظراً إلى مردويتها الاقتصادية وهامش الربح الجيد الذي تعود به زراعة الرمان على الفلاحين، وبسبب انخفاض التكلفة وقلة الخدمات التي تتطلبها أشجار الرمان، باتت زراعته أحد أهم الزراعات من بين الأشجار المثمرة التي تلقى رواجاً وإقبالاً من المزارعين في المحافظة، حتى أخذت تنافس زراعة الزيتون في كثير من المناطق ولاسيما التي تتوافر فيها مصادر ري مناسبة».

المهندس "صالح المقداد"

وتابع "المقداد": «حالياً انتهى موسم جني المحصول، وتجاوز إنتاج المحافظة من الرمان 525 طناً، من مجمل المساحات المزروعة في المحافظة والبالغة 206 هكتار، التي تنتشر على نطاق واسع في المنطقة الغربية والمنطقة السهلية كـ "زيزون وتل شهاب، وطفس وتسيل والشجرة"، ويبلغ عدد الأشجار المزروعة 90 ألف شجرة، ومن أهم ميزات الشجرة القدرة على الإثمار بعد الزراعة في السنة الثالثة والرابعة والعطاء بشكل دائم، وهذا يتفاوت تبعاً إلى مستوى الخدمات المقدمة للأشجار التي تتميز بمقاومتها للظروف الجوية».