افتتحت 6 مدارس حقلية متخصصة في القمح، تعتمد في تنفيذ برامجها على التدريب الحقلي وتطبيق الإدارة المتكاملة والنهج التشاركي بين المشرفين على المدرسة من المختصين الزراعيين وأعضاء المدرسة لخدمة محصول القمح.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 15 كانون الأول 2013 المزارع "جمعة شباط" أحد المشاركين في المدرسة الحقلية بمدينة "الشيخ مسكين" وقال: «بدأنا بزراعة الحقول التي تم اختيارها للمزارعين في المدرسة الحقلية، عبر تخصيص 5 دونمات لزراعتها، بعد انتهاء كل لقاء دوري للفلاحين المشاركين في المدرسة، حيث يتم التركيز على تنفيذ التحليل البيئي، وحالة المحصول والأعشاب وطريق الري الحديث، وفي كل عام تنظم مجموعة جديدة من الإخوة الفلاحين في المدينة للمشاركة في المدرسة».

بدأنا بزراعة الحقول التي تم اختيارها للمزارعين في المدرسة الحقلية، عبر تخصيص 5 دونمات لزراعتها، بعد انتهاء كل لقاء دوري للفلاحين المشاركين في المدرسة، حيث يتم التركيز على تنفيذ التحليل البيئي، وحالة المحصول والأعشاب وطريق الري الحديث، وفي كل عام تنظم مجموعة جديدة من الإخوة الفلاحين في المدينة للمشاركة في المدرسة

المهندس "محمد الشحادات" رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة "درعا" تحدث عن افتتاح المدارس الحقلية قائلاً: «بدأت عمليات زراعة الحقول والمواقع التي تم اختيارها في المدارس الحقلية التي افتتحت في المحافظة والبالغ عددها 6 مدارس حقلية تعتمد الإدارة المتكاملة موزعة في مناطق: "طفس، نوى، داعل، الشيخ مسكين، الصنمين، درعا". والمدارس التي تم افتتاحها في مناطق المحافظة تعتمد في تنفيذ برامجها على التدريب الحقلي والنهج التشاركي بين المشرفين على المدرسة من المختصين الزراعيين وأعضاء المدرسة لخدمة محصول القمح، من حيث معدلات البذار واختيار الأصناف الملائمة وتهيئة الأرض للزراعة، وطرق الزراعة وري المحصول، ويتم اختيار الحقل الذي يستوفي الشروط الفنية والبيئية، وفق الأسس والمعايير الزراعية المناسبة.

المهندس "محمد الشحادات"

حيث قامت المديرية بتأمين أصناف البذار الملائمة لكل حقل "شام 5 وشام 3 وبحوث 11 ودوما 4 ودوما"، ونظام المدرسة يعتمد على إقامة وتنفيذ لقاءات فلاحية منتظمة للأعضاء بمعدل مرة واحدة كل 15يوماً ضمن الحقل المحدد، والمدرسة تضم 20 عضواً من مزارعي القمح، وتبرز المدارس الحقلية كإحدى أفضل الطرق لتعديل الممارسات المهنية للفلاح، عبر التعليم بالتجربة والإدارة المتكاملة للحقول وتزويد الفلاح بالنصح والإرشاد والتوعية بأساليب الزراعة الحديثة، وما استجد في حقولها من تقنيات في الأساليب والمستلزمات على حد سواء وتقليل التكلفة».