أخذت زراعة "البطاطا" بالتوسع في "حوران" نظراً لتوافر المصدر المائي من مشروعات الري، إضافة إلى الزراعة البعلية لتحل في المرتبة الثانية بعد البندورة ضمن قائمة زراعة الخضراوات في المحافظة.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 24 تشرين الثاني 2013 التقت المزارع "خالد الشريف" من سكان منطقة "نوى" التي تشتهر بزراعة البطاطا، فتحدث عن قطاف المحصول قائلاً: «بعد نجاح زراعة هذا المحصول نتيجة الاهتمام بعمليتي الري والتسميد، وعدم تعرض البذار للرطوبة العالية، بدأنا حصاد المحصول، حيث بلغ متوسط مردود الهكتار الواحد إلى /26/ طناً».

بعد نجاح زراعة هذا المحصول نتيجة الاهتمام بعمليتي الري والتسميد، وعدم تعرض البذار للرطوبة العالية، بدأنا حصاد المحصول، حيث بلغ متوسط مردود الهكتار الواحد إلى /26/ طناً

وعن المساحات المزروعة في المحافظة قال المهندس "صالح المقداد" رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في مديرية الزراعة: «تعد البطاطا من المحاصيل الغذائية الرئيسية، وتحتل المرتبة الثانية في زراعة الخضراوات، تنتشر في مختلف أنحاء المحافظة، وخاصة في "نوى" التي تحتل المرتبة الأولى في الإنتاج، تليها: "الشيخ مسكين وداعل طفس وزيزون وتل شهاب وإنخل"، نظراً إلى خصوبة تربتها وملاءمة ظروفها الجوية لزراعة هذا النوع من المحاصيل، وتوافر مصادر مياه الري والسدود والآبار الارتوازية».

وتابع "المقداد" حديثه: «إنتاج المحافظة من البطاطا يسوق محلياً ويخصص قسم منه للبذار من خلال إدخال مواد حافظة ومحسنة عليه وتخزينه وتوزيعه كبذار للمزارعين، وقد بلغت المساحة المزروعة فيها بشكل فعلي هذا الموسم /1500/ هكتار».