تم الانتهاء من العمل بثلاث مدارس حقلية لمحصول البندورة، أسهمت في تعزيز خبرات المزارعين وتدريبهم بالاعتماد على أسلوب الإدارة المتكاملة للمحصول والتعليم بالتجربة.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 25/10/2013 التقت "وليد العاسمي" أحد المزارعين في المدرسة الحقلية لمدينة "داعل" الذي قال: «شاركنا في المدرسة الحقلية للبندورة لأنها تعد واحدة من الوسائل العلمية الحديثة، وتشكل رافداً لمعارف المزارعين وخبراتهم التي تشكل عاملاً أساسياً وراء النهوض بالأداء الحقلي للمزارع، وساعدت إلى حد كبير في إغناء خبراتنا، ما انعكس على الانتاج والغلال في المدارس والحقول الخاصة بنا، وبذلك تحسين لدخل المزارع وتحفيز للزراعة».

شاركنا في المدرسة الحقلية للبندورة لأنها تعد واحدة من الوسائل العلمية الحديثة، وتشكل رافداً لمعارف المزارعين وخبراتهم التي تشكل عاملاً أساسياً وراء النهوض بالأداء الحقلي للمزارع، وساعدت إلى حد كبير في إغناء خبراتنا، ما انعكس على الانتاج والغلال في المدارس والحقول الخاصة بنا، وبذلك تحسين لدخل المزارع وتحفيز للزراعة

المهندس "محمد الشحادات" رئيس دائرة الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة في "درعا" تحدث عن المدارس الحقلية بالقول: «أنهت المديرية العمل في 3 مدارس حقلية متخصصة بالبندورة في "نوى وازرع وداعل"، أثبتت نجاحها في مجال العمل الإرشادي من خلال ترشيد استخدام المبيدات الزراعية وتقليل استخدام المواد الكيميائية الضارة على البيئة والصحة العامة، والاقتصار على المبيدات الآمنة بيئياً، واستخدام الرش الجزئي وإتباع برنامج إدارة عملية للتسميد والري من خلال التجربة والحقل الشاهد، والنتائج كانت ملموسة ونجحت المدارس، والغلال كانت وفيرة من خلال المقارنة الاقتصادية والتحليل الاقتصادي لمستلزمات الانتاج والري والمبيدات، وبذلك الحصول على منتج زراعي متميز، ورفع كفاءة وخبرة الفلاحين في المجالات الزراعية، وبلغ إنتاج الدونم الواحد في المدارس ما بين 8 الى 9 طن».

المهندس "محمد الشحادات"

ويتابع "الشحادات" حديثه بالقول: «لاقت المدارس الحقلية استحساناً عاماً من الفلاحين لما يخففه من أعباء مادية كبيرة وإنتاجية جيدة، حيث تسهم هذه المدارس في تعزيز خبرات ومهارات المزارعين وتدريبهم على العمليات الزراعية الناجحة لمختلف المحاصيل الزراعية ضمن الحقل، ويتم متابعة هذه المدارس بشكل مستمر من قبل الوحدات الإرشادية من خلال التقيد بمواعيد وطرق الزراعة».