وصل إنتاج محافظة "درعا" من محصول العدس للعام 2013 بعد انتهاء موسم الحصاد، إلى 218 طن عن كامل المساحة المزروعة بهذا المحصول والبالغة 460 هكتار.
المهندس "صالح المقداد" رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في مديرية الزراعة تحدث لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 3/8/2013 عن كميات الإنتاج في المحافظة فقال: «زراعة محصول العدس تتركز في عدد من مناطق المحافظة، وخاصة منطقتي الاستقرار الأولى والثانية الموزعة لملاءمة أرضها زراعة هذا المحصول، كونها ذات طقس معتدل يميل نحو البرودة وذات أمطار معتدلة، ووصل إنتاج المحافظة من المحصول لهذا العام بعد انتهاء موسم الحصاد إلى 218 طن عن كامل المساحة المزروعة بهذا المحصول والبالغة 460 هكتار.
زراعة محصول العدس تتركز في عدد من مناطق المحافظة، وخاصة منطقتي الاستقرار الأولى والثانية الموزعة لملاءمة أرضها زراعة هذا المحصول، كونها ذات طقس معتدل يميل نحو البرودة وذات أمطار معتدلة، ووصل إنتاج المحافظة من المحصول لهذا العام بعد انتهاء موسم الحصاد إلى 218 طن عن كامل المساحة المزروعة بهذا المحصول والبالغة 460 هكتار. وبلغت نسبة الإنتاج 70%، مع العلم أن إنتاج موسم 2012 بلغ 214 طن، وأهم الأصناف التي تتم زراعتها وإنتاجها من هذا المحصول هي الحوراني الذي يتميز بأنه منتج نظيف ولا يخضع للمعاملات الكيمائية وأصنافه بلدية حمراء مرغوبة بالاستهلاك المنزلي. ويعتبر العدس من المحاصيل البقولية الهامة في غذاء الإنسان ودوره في تحسين التربة، وتأمين مادة علفية للثروة الحيوانية فضلاً عن أهميته الاقتصادية في تأمين فرص عمل ومردود مادي للفلاحين. يتميز بتحمله لانخفاض درجة الحرارة، ويحتاج إلى أرض صفراء متوسطة الخصوبة تحتوي على نسبة كافية من الكلس، وتنجح زراعته أيضاً في الأرض الطينية الخفيفة جيدة الصرف
وبلغت نسبة الإنتاج 70%، مع العلم أن إنتاج موسم 2012 بلغ 214 طن، وأهم الأصناف التي تتم زراعتها وإنتاجها من هذا المحصول هي الحوراني الذي يتميز بأنه منتج نظيف ولا يخضع للمعاملات الكيمائية وأصنافه بلدية حمراء مرغوبة بالاستهلاك المنزلي.
ويعتبر العدس من المحاصيل البقولية الهامة في غذاء الإنسان ودوره في تحسين التربة، وتأمين مادة علفية للثروة الحيوانية فضلاً عن أهميته الاقتصادية في تأمين فرص عمل ومردود مادي للفلاحين.
يتميز بتحمله لانخفاض درجة الحرارة، ويحتاج إلى أرض صفراء متوسطة الخصوبة تحتوي على نسبة كافية من الكلس، وتنجح زراعته أيضاً في الأرض الطينية الخفيفة جيدة الصرف».
