عاد الدور "الشبيبي" ليأخذ مكانه في الحياة الاجتماعية في محافظة "درعا"، حيث قامت شبيبة "درعا" بأول حملة تنظيف وزراعة الورود وتقليم الأشجار بعد انقطاع طويل.

موقع eDaraa بتاريخ 4/8/2011 تابع أعمال حملة النظافة التي نفذت في ساحة المجمع الحكومي وشوارع المدينة، والتقى خلال جولته مع الشابة "ميرينا ملص" إحدى المشاركات والتي قالت: «لإرساء وتعميم ثقافة التطوع ونشرها بين الشباب الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المشاركة من خلال التفاني بالعمل، وتغيير صورة مدننا وقرانا لتكون نظيفة ودوائرنا الحكومية لتبقى خالية من التلوث.

تعزيز روح المبادرة الفردية والجماعية وتعزيز ثقافة التطوع لدى جيل الشباب، الهدف الأساسي لحملة النظافة ولزرع حب الوطن والأرض، من خلال اندفاع الشباب للمشاركة بهذه الفعاليات، ورفع حسهم المسؤول تجاه مدينتهم بأنها منزلهم الأكبر الذي يجدر بهم الحفاظ على جماله وسلامة بيئته، والإسهام في توعية المواطنين وتعميق ثقافتهم حول أهمية النظافة لإظهار الوجه الحضاري والبيئي للمحافظة

وانطلاقاً من الاهتمام بواقع النظافة في مدينة "درعا"، قمنا بتنظيف الشوارع والاطاريف وتنظيف مبنى الحكومة وزرع الورود لتظهر مدينتنا بحلة جديدة، لذلك أبدى جميع المشاركين بالحملة حماساً كبيراً في المشاركة لقناعتهم بأهمية البيئة».

السيد زهير يعقوب

الشاب "خالد محاميد" أحد المشاركين بحملة النظافة قال لنا عن مشاركته: «حملات النظافة من الأعمال الوطنية التي يقوم بها الشباب في مختلف مناطق القطر، لتجسيد دورهم الاجتماعي في سبيل مجتمع نظيف، نظراً إلى أهمية الحراك البيئي الفعال في المحافظة، والذي دائماً تكون منظمة الشبيبة صاحبة الدور الكبير بتفعيله لدى الشباب المتطوعين والجاهزين بشكل دائم لأي عمل تطوعي، ما ينعكس على نفسيتهم ويشعرهم بأهمية دورهم في المجتمع.

والنتائج اليوم كانت دليل وعي الشباب ومعرفة أهمية دورهم في بناء الوطن، حيث شارك عدد كبير في حملة النظافة وزراعة الورود».

زراعة الورود

رئيس مكتب التنمية والبيئة الفرعي "زهير يعقوب" قال عن فعالية اليوم أيضاً: «هدفنا الرئيسي كان اليوم إبراز دور الشباب الفاعل في المجتمع والحفاظ على البيئة من خلال دمجهم بنشاطات بيئية، لذلك جاءت فعالية اليوم تأكيداً لاستعداد فرع الشبيبة للمشاركة في القيام بهذا النوع من الأعمال والتي أصبحت مهمة من مهامها التي تقوي جيل الشباب.

حيث ستكون حملات النظافة تقليداً يقام كل شهر يقوم خلاله فرع الشبيبة في انتقاء مبنى دائرة حكومية، والقيام بأعمال نظافة ودهان الاطاريف وزراعة الورد في المبنى وتنظيفه، ونسعى من خلال إقامة هذه الفعالية بشكل متواصل للحفاظ على عناصر البيئة وحماية الموارد الطبيعية، وأيضا تقديم كافة التسهيلات للحملات التطوعية انطلاقاً من أهمية العمل البيئي، لتكوين فريق عمل واحد تتعاون جميع الدوائر والمنظمات فيه للخروج بمدينة نظيفة ولتكون جميع الأيام أياماً للبيئة».

الآنسة ردينة عازر

"ردينه عازر" أمينة فرع الشبيبة "بدرعا" حدثتنا عن الهدف من إقامة مثل هذه النشاطات بالقول: «تعزيز روح المبادرة الفردية والجماعية وتعزيز ثقافة التطوع لدى جيل الشباب، الهدف الأساسي لحملة النظافة ولزرع حب الوطن والأرض، من خلال اندفاع الشباب للمشاركة بهذه الفعاليات، ورفع حسهم المسؤول تجاه مدينتهم بأنها منزلهم الأكبر الذي يجدر بهم الحفاظ على جماله وسلامة بيئته، والإسهام في توعية المواطنين وتعميق ثقافتهم حول أهمية النظافة لإظهار الوجه الحضاري والبيئي للمحافظة».

السيد "محمد المسالمة " رئيس مجلس مدينة "درعا" تحدث عن هذه المبادرة فقال: «بهدف ترسيخ الوعي البيئي لدى المواطنين المشاركين بهذه الأعمال التي تنعكس إيجابا على البيئة والنظافة، تأتي هذه الحملة الواسعة التي أقامها مجلس المدينة مع فرع شبيبة "درعا". هؤلاء الشباب الذين لا يتوانون دائماً عن خدمة مدينتهم وتنظيفها وتأكيداً لحرص الشباب في الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري لمدينة "درعا"، وتعكس صدق ارتباطهم بمدينتهم وسعيهم لتبقى أجمل وتكون رائدة جميلة خلال استقبالها ضيوفها وزوارها، لذلك قدمنا جميع المستلزمات والإمكانات اللازمة لنجاح الحملة، وصولاً إلى بيئة سليمة، وزرع مفهوم وتفعيل النهج التشاركي الذي جسدته هذه الحملة».