تأهيل الشباب بمجال المعلوماتية وللتواصل مع علوم العصر والتقنيات الجديدة، أهداف رئيسية وضعتها "أندية المعلوماتية" التي افتتحت في عدد من المحافظات السورية، حيث قدمت هذه الأندية فرصة للشباب للتزود بعلوم الاتصالات وتقنياته بأسعار رمزية تشجيعية تناسب إمكانياتهم.
"eSyria" التقى عدد من الشباب للتعرف على الخدمات التي تقدمها المنتديات المعلوماتية، وبدأ مع الشاب "عبد الله رجا" أحد المشاركين بدورات الحاسب الذي أقامها النادي المعلوماتي بفرع "درعا"، والذي تحدث بتاريخ "1/2/2011" عن أهمية هذه الدورات بالقول: «تعلمت وأتقنت استعمال الحاسب بجميع أنظمته من خلال مشاركتي وإتباعي دورات في النادي المعلوماتي الشبيبي، الذي يوجد فيه العديد من الأساتذة المختصين بهذه المجال والذين يعملوا في الجمعية السورية للمعلوماتية بـ"درعا"، والأمر المهم في النادي منحه بنهاية الدورات المشارك بشهادة رسمية معترف بها. كما شاركت في العديد من الأنشطة التي نفذها منها الندوات والمحاضرات المختصة بالمعلوماتية بالإضافة للأسابيع العلمية، عدا تقديمه ميزات وخدمات عديدة بمجال تقانة المعلومات».
تعلمت وأتقنت استعمال الحاسب بجميع أنظمته من خلال مشاركتي وإتباعي دورات في النادي المعلوماتي الشبيبي، الذي يوجد فيه العديد من الأساتذة المختصين بهذه المجال والذين يعملوا في الجمعية السورية للمعلوماتية بـ"درعا"، والأمر المهم في النادي منحه بنهاية الدورات المشارك بشهادة رسمية معترف بها. كما شاركت في العديد من الأنشطة التي نفذها منها الندوات والمحاضرات المختصة بالمعلوماتية بالإضافة للأسابيع العلمية، عدا تقديمه ميزات وخدمات عديدة بمجال تقانة المعلومات
الشاب "خالد العبود" أحد الذين شاركوا بدورات الأندية المعلوماتية قال لنا: «يقدم النادي المعلوماتي خدماته وبرامجه مساءً لكي تتناسب مع أوقات الطلاب، بحيث يمكن أن يحضر الطالب في الفترة المسائية، وخصوصاً خلال فصل الصيف بحثاً عن العلوم التقنية والدورات المتنوعة وبالأسعار المخفضة التي تتناسب ذوي الدخل المحدود، وتكون في بعض الأحيان مجانية للرواد والمتميزين بجميع المجالات الشبيبة، ويعمل النادي جاهداً على ملء أوقات الفراغ لدى الشباب بما ينمي مواهبهم وحالات تفوقهم ويغني ثقافتهم وخبرتهم ويحقق الفائدة للشباب، كما يعمل على رعاية حالات التفوق العلمي والتقني».
"مصطفى المصري" رئيس النادي المعلوماتي الفرعي بالمحافظة قال لنا: «تستقطب يومياً الاندية المعلوماتية التابعة لفرع الشبيبة عبر برامجها ودوراتها العديد من الشباب، من خلال محاضرات وندوات لتشجيع الشباب على استمرار التواصل معها مقارنة مع غيرها من المراكز، كما وفرت مراكز الأنشطة وأندية المعلوماتية في المدن والبلدات عناء السفر اليومي للشباب الراغبين بممارسة وإقامة الدورات بمجال المعلوماتية إلى مدينة "درعا" للحصول على الخدمات والتقنيات والدورات المعلوماتية، يتم من خلال هذه الأندية اطلاع المشاركين على كل ما هو جديد في مجال المعلوماتية، ويعمل المنتدى على رعاية المتفوقين والمبدعين وتنمية إبداعاتهم وصقل خبراتهم، ويسهم في توجيه الشباب إلى الاختصاصات العلمية التي تساعدهم في المساهمة الفعلية في تطوير المجتمع، وذلك من خلال الدورات التي يقيمها المنتدى في مجالات الرخصة الدولية لقيادة الحاسب ICDL وصيانة الحواسيب والتصميم وبناء مواقع الانترنت. بالإضافة لأنشطة كثيرة شملت الندوات العلمية والمخيمات والملتقيات العلمية والمعلوماتية، وإقامة دورات لغوية وتعليمية، وتحتوي المراكز على مكتبات وقاعات المطالعة والانترنت».
بينما قال لنا "مراد الربداوي" رئيس مكتب المعلوماتية بفرع "درعا" للشبيبة: «تنتشر نوادي المعلوماتية في جميع روابط الفرع والبالغ عددها تسعة روابط في مدن "الشجرة، المسيفرة، الحراك"، بصرى الشام، انخل، نوى، ازرع، ريف درعا، مدينة درعا". والنادي المعلوماتي الفرعي إطار شبابي نوعي يضم الشباب المهتمين بالأنشطة العلمية والتقنية والمعلوماتية، مزود بأحدث التقنيات الحديثة عبر 11 جهاز حاسب، ويستوعب عدد جيد ومقبول من المتدربين بوقت واحد في القاعات التدريبية العديدة بمقر النادي. يشرف على المركز كادر تدريسي متخصص من خيرة كوادر المحافظة بمجال المعلوماتية».
وقالت الآنسة "ردينة عازر" أمينة فرع الشبيبة بمحافظة "درعا": «يعد جانب المعلوماتية جزءاً هاماً من الجوانب الاتحادية في المنظمة لما له أهمية متجددة في حياة الشباب خاصة، كوننا نشهد اليوم ثورة عالمية متغيرة في مجال الحواسيب والتقنيات، بعدما دخل الحاسب جميع ميادين الحياة، لذلك كان لابد من إيجاد طرق وأساليب جديدة لجذب الشباب وإبقائهم قريباً من هذه المتغيرات، فتم إحداث منتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية على مستوى المحافظة وفي الروابط الشبيبة، من أجل تنشيط الجانب العلمي ونشر الثقافة والمعرفة والتقنية المعلوماتية لدى الشباب بالإضافة لتحفيزهم نحو الإبداع عن طريق تبني مشاريعهم وذلك من خلال تنظيم المسابقات البرمجية».
