تنمية مواهب المشاركين في مجالات المسرح والغناء والرسم والفنون الشعبية والرياضة، أهم الموضوعات التي ركز عليها المخيم التنظيمي لرعاية الرواد بمحافظة "درعا"، من أجل رعاية المواهب الشابة وإعدادها وصقلها من قبل مختصين بهذه المجالات، والذي تقيمه قيادة فرع شبيبة الثورة في المحافظة، بمشاركة أكثر من 100 شاباً وشابة من جميع روابط المحافظة.

الشاب "مثنى الحاج علي" أحد الموهوبين بمجال الرسم قال لنا عن المخيم: «شاركت في المخيم من أجل تنمية مهاراتي وتطويرها بمجال الرسم، الهواية التي أحبها منذ كنت طفلاً، من خلال الدروس والتطبيقات العملية التي نقوم بها خلال المخيم، تعلمنا أساليب وأنواع ممارسة الرسم، ومنها كيفية استعمال الألوان المائية والخشبية، وكيفية استخدام اللوحة التي نريد أن نرسم عليها من خلال القياسات والأطوال، سنقوم بنهاية المخيم بإقامة معرض رسم يضم الأعمال التي رسمناها خلال فترة المخيم».

حياة جماعية عشناها خلال المخيم، تعلمنا أشياء كثيرة منها الجرأة بالحديث والإلقاء وعدم الخوف أمام الجمهور والمنابر، اكتشفنا أنفسنا من خلال العمل وتنمية المواهب بوجود أساتذة مختصين، وتم إظهار مواهب الشباب وتنميتها من خلال المنابر الأدبية والفعاليات المرافقة والموازية، ومنها الأمسيات الشعرية وحفلات السمر، أيام لا تنسى ستبقى خالدة في ذاكرتنا وعقولنا

بينما قالت الشابة "هزار جمال أحمد" المشاركة بمجموعة الرياضة لعبة الشطرنج: «أمارس لعبة الشطرنج منذ زمن، وحالياً ألعب في نادي الشبيبة، نتدرب على الافتتاحيات والنهايات في لعبة الشطرنج، بالإضافة للاستراتيجيات بفترتين صباحية ومسائية، استفدت عدة أمور كنت أجهلها سابقاً من خلال التدريب وتواصل المدرب المشرف على مجموعة الرياضة معنا، بالإضافة لزيادة مهاراتي والتعرف على أصدقاء جدد، والخروج من أجواء الرياضة لنعيش أجواء الشعر والغناء والعزف من خلال المجموعات الأخرى المشاركة وحفلات السمر والأنشطة اليومية».

الشابة ديانا مكارم

"أيمن محاميد" مشرف في المخيم مسؤول مجموعة الشطرنج يقول: «المخيم فرصة لتنمية وصقل قدرات اللاعبين واللاعبات المشاركين من خلال التواصل والتفاعل اليومي، وهذه فرصة لا تتكرر على مدار العام، نركز حالياً خلال فترات التدريب على أساسيات الشطرنج، وأهمها الافتتاحيات التي تشمل 100 افتتاحية بعالم الشطرنج، ونسعى من خلال المخيم لعملية تطوير نوعي للاعبين خلال هذه الفترة القصيرة، لرفدهم وضمهم إلى لاعبي المحافظة ومشاركتهم في البطولات القادمة، وخصوصاً العنصر الأنثوي الذي بدأ بالعودة لممارسة اللعبة في أندية المحافظة».

وعدنا والتقينا مع الشابة "ديانا مكارم" مشاركة في مجموعة الشعر حيث قالت: «حياة جماعية عشناها خلال المخيم، تعلمنا أشياء كثيرة منها الجرأة بالحديث والإلقاء وعدم الخوف أمام الجمهور والمنابر، اكتشفنا أنفسنا من خلال العمل وتنمية المواهب بوجود أساتذة مختصين، وتم إظهار مواهب الشباب وتنميتها من خلال المنابر الأدبية والفعاليات المرافقة والموازية، ومنها الأمسيات الشعرية وحفلات السمر، أيام لا تنسى ستبقى خالدة في ذاكرتنا وعقولنا».

قائد المخيم حسن مرشد

الهدف من المخيم ونوع المشاركات والمجموعات فيه حدثنا عنها لموقع eDaraa بتاريخ 26/7/2010 السيد "حسن مرشد" قائد المخيم فقال بهذا المجال: «مخيم رعاية الرواد في المحافظة يوفر فرصة لاكتساب الخبرات وتبادل الأفكار بين المشاركين الشباب، إضافة إلى تنمية المواهب الشابة في مجالات الغناء والفنون الشعبية والعزف والرسم والرياضة والمسرح، وتنمية الحس الفني والذائقة الجمالية لدى المشاركين، والتفاعل مع البيئة والمحافظة على التراث، يستضيف المخيم الذي يستمر لمدة خمسة أيام 100 شاب وشابة من مختلف روابط الفرع، وتم تقسيم المخيم إلى قسمين: قسم لرعاية الرواد ويشمل محور للرياضة تمارس فيه العاب الطاولة والشطرنج، والقسم الآخر الرعاية الفنية ويضم الغناء والشعر والمسرح والرسم والعزف، والقسم الآخر يضم رؤساء لجان التنظيم في الوحدات والروابط».

بينما تحدثت الآنسة "ابتسام بجبوج" رئيسة مكتب التنظيم بفرع شبيبة "درعا" عن أهمية هذه المعسكرات في حياة الشباب فقالت: «سعينا خلال المخيم لبث روح التنافس بين الشباب وتعزيز القيم بينهم لخلق حالة العمل الجماعية، بالإضافة لتمكين جيل الشباب وتطوير مهاراته، وإكسابه المعارف بأساليب حديثة ومتطورة وعلمية من خلال إدخال برامج وتطبيقات جديدة في مجال العمل الاتحادي ورعاية الموهوبين، وتأتي هذه المخيمات حيث يكون فيها الشباب في وقت فراغ بغية إشغالهم بأعمال مفيدة، وخلق حالة من الوعي لديهم وتعميق وتعبئة الطاقات والإمكانات الكامنة لديهم كلاً في مجال موهبته، وتعزيز القيم الاتحادية وأهمها المجال التنظيمي عصب كل عمل».

ابتسام بجبوج رئيسة مكتب التنظم بفرع درعا