وصولاً إلى بيئة سليمة من النواحي البصرية والسمعية والهوائية، ولزرع مفهوم تفعيل النهج التشاركي، للحفاظ على عناصر البيئة وحماية الموارد الطبيعية، شارك أكثر من 75 شابا وشابة متطوعين في نادي أصدقاء البيئة الشبيبي، بالتعاون مع مديرية الصحة، بحملة نظافة موسعة داخل وخارج محيط مشفى "درعا" الوطني، ضمن حملة النظافة الموسعة التي تشهدها المحافظة، وقام المتطوعون بتنظيف أقسام المشفى وإزالة الأوساخ والأكياس والعلب البلاستيكية، وأوراق الأشجار التالفة بمحيط المشفى وإظهار المسطحات الخضراء فيها.

الشابة "مي زعل" إحدى المشاركات بحملة النظافة قالت لنا عن مشاركتها في الحملة التطوعية: «جاءت مشاركتي بالحملة من أجل النهوض بالوعي البيئي من ركوده المزمن، وتطوير آليات رفع مستوى ثقافة العمل التطوعي، باعتباره محور الحراك البيئي، وهنا يأتي دورنا نحن الشباب لتظهر مدننا بأبهى وأجمل صورة لأننا نحن من نعيش على هذه المدن وليس غيرنا».

جاءت مشاركتي بالحملة من أجل النهوض بالوعي البيئي من ركوده المزمن، وتطوير آليات رفع مستوى ثقافة العمل التطوعي، باعتباره محور الحراك البيئي، وهنا يأتي دورنا نحن الشباب لتظهر مدننا بأبهى وأجمل صورة لأننا نحن من نعيش على هذه المدن وليس غيرنا

الغاية من الحملة وخصوصيتها بمشفى "درعا" الوطني حدثنا عنها رئيس نادي أصدقاء البيئة ومدير مشفى "درعا" الوطني الدكتور "ياسر العمور" وهنا يقول: «الهدف من هذه النشاط البيئي، الإسهام في توعية المواطنين وتعميق ثقافتهم حول أهمية النظافة لإظهار الوجه الحضاري والبيئي للمحافظة، وخصوصاً مشفى "درعا" الوطني الذي يزوره يومياً المئات من المواطنين والمراجعين، والتأكيد على التشاركية المجتمعية التي يعتمدها النادي في حملاته الموسعة والدائمة، لتحفيز جميع المواطنين للمشاركة في منظومة العمل التطوعي، الذي يشكل اللبنة الأساسية لتحقيق التطور في مختلف المجالات، ويسهم الشباب بدور أكبر في هذه المنظومة لكونهم الشريحة الأوسع في المجتمع، وستكون هناك في الأيام القادمة أنشطة بيئية وصحية وتنموية لنادي أصدقاء البيئة، هدفها التعريف بأهمية الحفاظ على مقومات البيئة وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة والعمل التشاركي».

خلال حملة النظافة

رئيس مكتب التنمية والبيئة الفرعي "زهير يعقوب" قال لموقع eDaraa في 25/6/ 2010 أيضاً: «نظراً إلى أهمية الحراك البيئي الفعال في المحافظة، والذي دائماً تكون منظمة الشبيبة محركه عبر الشباب المتطوعين والجاهزين بشكل دائم لأي عمل تطوعي، نسعى بشكل متواصل للحفاظ على عناصر البيئة وحماية الموارد الطبيعية، ونقوم بتقديم كافة التسهيلات لحملات التطوعية انطلاقاً من أهمية العمل البيئي، لتكوين فريق عمل واحد تتعاون جميع الدوائر والمنظمات للخروج بمدينة نظيفة ولتكون كل الأيام أياماً للبيئة».

من جديد عدنا والتقينا بالشاب "مالك الخلف" من مجموعة المتطوعين الشباب الذي قال لنا: «تسهم هذه الحملة التشاركية إلى خلق جسور تواصل بين الشباب والدوائر الحكومية، وخصوصاً قطاع الصحة لنشر ثقافة التطوع والمشاركة بحماية البيئة ونظافة المدن والقرى، لكونه يزور المشفى المئات من المواطنين من جميع القرى المنتشرة في المحافظة، والهدف الأسمى والذي يسعى الجميع له، هو الوصول إلى بيئة نظيفة وخالية من كل أشكال التلوث والتي تبدأ من منازلنا».

ردينة عازر امينة فرع الشبيبة

بينما قالت "ردينة العازر" أمينة فرع الشبيبة في المحافظة: «وصولاً إلى بيئة سليمة من خلال تفعيل تطبيق قانون النظافة، ولزرع مفهوم تفعيل النهج التشاركي الذي تجسده هذه الحملة أقمنا هذه الحملة بالتعاون كافة الفعاليات الشبابية ومديرية الصحة، لرفع التلوث والاهتمام بالنظافة وتحسين الخدمات في المحافظة، ولتوعية المواطنين بأهمية العمل التطوعي وحماية البيئة من الملوثات، وإبراز دور الشباب الفاعل في المجتمع والحفاظ على البيئة من خلال دمجهم بنشاطات بيئية».

رئيس مكتب التنمية والبيئة