بلغت نسبة النجاح في الاختبار الوطني الثاني للمعلوماتية الذي أقامته اللجنة الإدارية للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في محافظة "درعا" 52 %، وتفاوتت أسئلة الاختبار الذي شمل أساسيات الحاسوب برامج في أساسيات تكنولوجيا المعلومات، في مستوياتها بين السهلة والمتوسطة والمستوى المتقدم والتي شكلت بنكاً معلوماتياً يختلف كل نموذج عن الآخر، لا يوجد نموذج مشابه منعاً للغش وتحقيقاً للعدالة.

ويجري الامتحان المؤلف من مائة علامة منها عشرون علامة على نظام التشغيل windows، وخمسة عشرة علامة على برنامج word، وخمسة عشرة علامة Internet، وتكون درجة النجاح ستين علامة، وإذا نجح الطالب يحصل على شهادة مدة صلاحيتها ثلاث سنوات.

يعتبر الامتحان الوطني هو البوابة الرئيسية للدخول إلى عالم الحاسوب والتقانات الحديثة، وليتيح لهم توسيع المدركات العلمية لنكون مستعدين للمساهمة في مسيرة التطوير التي لا تتم إلا من خلال التكنولوجية، والطريق السليم والأقصر ليستطيع من خلاله جميع المتقدمين شغل وظائف في الدوائر والمؤسسات الحكومية والتابعة للدولة

موقع eDaraa للتعرف على أهمية الامتحان ورأي المتقدمين له التقى الشاب "خالد الأحمد" أحد الذين تقدموا للامتحان الذي جرى بمدرسة المتفوقين فقال لنا: «الامتحان جاء هادئاً ومنظماً ودون أي إشكال أو توتر وهذا يعود للتنظيم الجيد الذي تشرف عليه اللجنة الإدارية، والشهادة التي يحصل عليها المتقدم ضرورية لمواكبة تطورات العصر الراهن، لكن بالوقت ذاته نطالب بتبسيط الأسئلة لتكون بمستوى المتقدم للاختبار كونه بشكل عام يوجد ضعف بقواعد اللغة الانكليزية لدى المواطن على أن يتم وبالتدريج الارتقاء بمستوى الاختبار إلى المستوى الذي يستطيع فيه المتقدم من اجتيازه».

المهندس معن مقداد رئيس الجمعية المعلوماتية

والتقى الموقع أيضاً المهندس "فؤاد الجوابرة" منسق الدورات في "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في "درعا المشرفة على الاختبار في 18/3/2010 الذي تحدث أولاً عن أهمية الاختبار قائلاً: «يعتبر الامتحان الوطني هو البوابة الرئيسية للدخول إلى عالم الحاسوب والتقانات الحديثة، وليتيح لهم توسيع المدركات العلمية لنكون مستعدين للمساهمة في مسيرة التطوير التي لا تتم إلا من خلال التكنولوجية، والطريق السليم والأقصر ليستطيع من خلاله جميع المتقدمين شغل وظائف في الدوائر والمؤسسات الحكومية والتابعة للدولة».

وعن أعداد المتقدمين يقول "البجبوج": «بلغ عدد المتقدمين للاختبار الوطني ستمائة وخمسة وسبعون متقدم، منهم مستجدين وراسب ويعيد لمرة واحدة وراسب لمرة ثالثة، وبلغت نسبة النجاح 52% لكون المتقدمين لم يخضعوا لدورات سابقة وتقدموا للمسابقة اعتماداً على خبراتهم، وبلغت نسبة النجاح في الاختبار الأول الذي أجري في شهر كانون الثاني 70% من عدد المتقدمين البالغ عددهم سبعمائة متقدماً،ً وبالنسبة للراسبين يكون الاختبار بشكل مجاني على نفقة الجمعية، شملت أسئلة الامتحان أساسيات الحاسوب كنظام التشغيل "وندوز" وبرنامج معالجة النصوص "وورد"، ومتصفح الانترنت والبريد الالكتروني إضافة إلى سلسلة برامج في أساسيات تكنولوجيا المعلومات».

من الدورات

تسهيلات متعددة قدمتها الجمعية المعلوماتية للمتقدمين وهنا يقول: « ليتعامل المتقدم مع الحاسوب بلغة جيدة، تساهم الجمعية المعلوماتية في مساعدة المتقدمين للاختبار من خلال تقديم كل التسهيلات من مناهج تدرس من قبل كادر مؤهل ودورات تأهيلية وتدريبية ونوطات وسيديات، و يتم إقامة اختبار تجريبي للمتقدمين تجريه الجمعية، ليستطيع المتقدم للمسابقة في نهاية الدورة اجتياز الاختبار والوصول إلى المستوى المطلوب».

نوعية الأسئلة ومستوياتها حدثنا عنها عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ورئيس اللجنة الإدارية للجمعية المعلوماتية بـ"درعا" المهندس "معن مقداد" بالقول: «الاختبار الوطني مؤتمت ويتكون من مائة سؤال والأسئلة متنوعة وعديدة، وبالنسبة للمستويات تندرج بثلاث طبقات سهلة - متوسطة - ذات مستوى متقدم، والمتقدم الذي يجيب على ما يقارب 30 سؤالاً يكون قد اجتاز الاختبار الوطني، ويحق للراسب إجراء الاختبار مرة ثانية من دون رسوم كنوع من المساعدة والتحفيز و رسم الاختبار خمس مائة ل.س، وتجاوز عدد المراقبين خمسة وعشرين مراقباً من أعضاء الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، واللجنة الإدارية بـ"درعا"، ومدرسي مادة المعلوماتية في التربية وموجهين اختصاصيين، وجرى الامتحان في مدرسة المتفوقين بـ"درعا" بعد تجهيز القاعات لتتسع كل قاعة إلى 20 متقدم، ووضع الملصقات على المقاعد بحيث يأتي الطالب إلى القاعة وهو يعرف تماماً أين قاعته ورقمه بلا أي ازدحام، وحاولنا أن يكون الامتحان كاملاً ولا ينقصه أي شيء، من خلال التجهيزات والانضباط».

المهندس فؤاد جوابرة