ساهم شباب محافظة "درعا" في رسم عبارة المحبة والسلام احتفاءً بعيد الشجرة الذي جمع أفراحه لتتعانق مع ميلاد السيد المسيح في يوم يرسم السلام على سماء العالم.

ألفان شجرة ساهم في زراعتها أفراد المجموعات التطوعية التابعة لفرع درعا لاتحاد شبيبة الثورة ، لتصبح "جرجس" جنة خضراء، بعد أن كانت صحراء قاحلة، ولنطل على الجولان الغالي بوجه أخضر يبشر بالربيع القادم.

هذه الغرسات ستصبح فيما بعد غابة طبيعية متكاملة لتستمر الحياة فالشجرة التي نغرسها اليوم نغرسها لمستقبل حياتنا فهي مفتاح الحياة الآمنة

فريق eDaraa واكب حملة التشجير التي احتضنتها جرجس احتفاءً بعيد الشجرة وأجرى بعض اللقاءات مع أفراد المجموعات التطوعية الشبيبية بتاريخ 24/12/2009.

الشابة "ميرنا ملص"

السيد الدكتور "فيصل كلثوم" محافظ "درعا" قال في هؤلاء الشباب: «محافظة "درعا" تعمل على إيجاد مفاصل عمل تطوعية تعتمد في بنيتها على العمل الشبيبي الذي يعد ركيزة أساسية في الحفاظ على البيئة نظيفة سليمة خالية من الأوبئة، فالشباب هم الأقدر على حماية بيئتهم وفرع الشبيبة بـ"درعا" له جهود جبارة ومشكورة في هذا الاتجاه».

"منصور أبو السل" أمين فرع الشبيبة بـ"درعا" قال: «الشباب هم دائما على استعداد لتلبية أي نداء تطوعي كان ونحن بطبيعة الحال على موعد أسبوعي مع مثل هذه الأعمال التطوعية، فحملات التشجير مستمرة في نشاط هذه المجموعات على مدار العام واحتفالنا اليوم بعيد الشجرة هو تكريم للعمل الذي تقوم به المجموعات التطوعية الشبابية».

الشاب "علاء السويداني"

"طه القاسم" مدير الزراعة بـ"درعا" تحدث عن أهمية دمج الشباب في مثل هذه النشاطات فقال: «لا بد وان نعترف بالدور الريادي الذي تلعبه منظمة الشبيبة في خلق بيئة سليمة صحية صالحة للحياة المثلى، لذا لا بد لنا وأن نفسح المجال أمام الشباب ليقدموا كل ما لديهم من أعمال تطوعية تساعدنا في الحصول على بيئة متميزة».

"ميرنا ملص" مشاركة في الحملة تحدثت عن أهمية هذه المشاركة فقالت: «بالطبع لا بد وأن نشارك بهذه الاحتفالية التي تكرم الشجرة التي هي نبع الحياة الذي يقدم لنا كل ما نحتاجه لاستمرار حياتنا، اليوم قمنا بالمساهمة بتشجير هذه المنطقة التي تحولت الى رياض أخضر لا مثيل له».

احدى المجموعات تستعد للانطلاق الى العمل

ويضيف "علاء سويداني" مشارك أيضا في الاحتفالية: «هذه الغرسات ستصبح فيما بعد غابة طبيعية متكاملة لتستمر الحياة فالشجرة التي نغرسها اليوم نغرسها لمستقبل حياتنا فهي مفتاح الحياة الآمنة».

وتقول الشابة "ليلى جوابرة": «تعلمنا أن نحمي الأشجار التي تعد رئة الحياة لذا قمت وزملائي بكتابة لافتات تحث على غرس الأشجار وتنهي عن قطعها والعبث بها علنا نجد من يسمعنا و نفوز ببيئة خضراء متميزة».