«تعلمت الكثير عن الفنون الصحفية، فأصبحت أعرف مقدمات عن صياغة الخبر والتحقيق والريبورتاج والتقديم التلفزيوني والإذاعي، الدورة ناجحة جدا وأتمنى المشاركة في دورات أخرى».
بهذه الكلمات وصفت "رزان غزلان" التي التقاها موقع eDaraa بتاريخ 15/1/2009 مشاركتها في الدورة الإعلامية التي تقيمها رابطة المدينة التابعة لفرع "درعا" لاتحاد شبيبة الثورة، طوال سبعة أيام تلقّى خلالها المشاركون محاضرات متنوعة في صياغة الفنون الصحفية ومؤهلات المذيع التلفزيوني الناجح وتصفح الصحافة الالكترونية وإعداد الرسائل الإذاعية والتلفزيونية.
إن المحاضرين الأكفاء من ساهم في إنجاح هذه الدورة، فهم من كبار الإعلاميين، إضافة إلى البرنامج العملي المكثف وورشات العمل والزيارات الميدانية للفعاليات لتغطيتها
كما التقينا السيد "الياس العيد" أمين رابطة المدينة المنظمة للدورة الذي قال لنا: «تهدف هذه الدورة إلى إعداد كادر إعلامي جيد يتواصل مع وسائل الإعلام الشبابية المختلفة ويكون قادرا على رفد كل وسائل الإعلام الشبيبي للمساهمة في رصد أنشطة وفعاليات منظمة اتحاد شبيبة الثورة العديدة والمتنوعة، ولمنظمة اتحاد شبيبة الثورة تجارب ناجحة ومتميزة في إعداد الكثير من الإعلاميين المتميزين في مختلف الصحف السورية والمحطات الفضائية».
وتحدث السيد "خلدون الزعبي" رئيس لجنة الإعلام عن برنامج الدورة فقال: «يتضمن برنامج الدورة ورشات عمل في مختلف الفنون الصحفية والتقديم التلفزيوني والإعداد البرامجي والمونتاج والصحافة الالكترونية، ويبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 40 شابا وشابة ممن يملكون الرغبة في العمل بمجال الإعلام».
"سهير الصالح " (مشاركة في الورشة الأولى) قالت: «نظام ورشات العمل المتبع في هذه الدورة نظام ناجح جدا لأنه خلق جواً من التنافس الايجابي بين المشاركين، فالجميع يطمح ليكون صاحب المادة الإعلامية الأفضل والأجمل والتي تستحق أن تنشر».
"سماح خطاب" (مشاركة في الورشة الثانية) قالت: «إن المحاضرين الأكفاء من ساهم في إنجاح هذه الدورة، فهم من كبار الإعلاميين، إضافة إلى البرنامج العملي المكثف وورشات العمل والزيارات الميدانية للفعاليات لتغطيتها».
السيد "هيثم العلي" (مراسل موقع eSyria) قال: «منظمة اتحاد شبيبة الثورة عودتنا دائما على إعداد جيل إعلامي شبابي قادر على رفد الإعلام السوري بقوة فمعظم الإعلاميين هم خريجو هذه المخيمات الإعلامية التي تصقل موهبة الإعلامي الشاب وتجعل منه صحفياً شاباً ناجحاً بكل معنى الكلمة، مستوى المشاركين ممتاز، وسيكون لهم مستقبل جيد».
