«التعليم المهني تعليم جميل جدا في مختلف اختصاصاته، سمح للفتيات بالدخول إلى مجالات عمل تختلف عن تقاليد عمل الفتاة في مجتمعنا، فاليوم نرى الفتيات قد دخلن معظم الاختصاصات العملية، وبهذا تساوي حقيقي بين مقدرات الشاب والفتاة».
بهذه الكلمات صورت الشابة "إيناس الجرماني" نظرة الفتيات للتعليم الفني والمهني، لـ eDaraa خلال زيارته للمعهد الصناعي الأول في "درعا" بتاريخ 12/11/2008.
ليس هناك فرق بين الشباب والفتيات، والمهن التي دخلناها جميلة جدا، وأنا مستعدة من الآن لأعمل في مجال صيانة الحواسيب، وهذا ليس عيب
السيد "نجيب محاميد" مدير المعهد الصناعي الأول بدرعا شاركنا رأيه بهذا الاستطلاع فقال: «التعليم للمهني للفتيات ضروري ومجدي جدا، لأن المرأة تشارك الرجل في العمل المهني، فضلا عن أن التعليم المهني ينمي المدارك والتقنيات في شخصية الفتاة، ما يرع من مؤهلها في عملها وبيتها ومع أبنائها في المستقبل، ولا ننسى أن المرأة ذات المهارات المهنية تكون ذات ديناميكية ومرونة في التعامل والعمل وأداء أكثر من مثيلاتها وهذا ينعكس بشكل ايجابي واضح على المجتمع والأسرة البيتية حيث يمكن للمرأة تنمية مهارات أبنائها، إضافة إلى أن المرأة تكون فاعلة في استخدام الآلة وهذا شيء جميل».
السيد "الياس دحدل" موجه مختص قال: «التعليم المهني للفتيات ظاهرة حضارية جدا، تسهم المرأة من خلالها في عملية بناء المجتمع بشكل عملي، ونلاحظ أن إقبال الطالبات على التعليم المهني جيد وهو يزداد بشكل واضح ،والفتيات قادرات على التفاعل مع التعليم المهني، خاصة مع ازدياد عدد الحرف التي استقبلت الطالبات "كهرباء- شبكات حواسيب- تقنيات حواسيب- هندسة برمجيات- هندسة حواسيب"».
"أريج السبروجي" طالبة كهرباء– قالت: «الفتاة نصف المجتمع وأصبح من الضروري أن تدخل ميادين التعليم المهني مع الرجل وتمارس دورا هامة في الأعمال المهنية لأنها تفتح أبوبا واسعة في سوق العمل، مجتمعنا لا يشجع كثيرا هذه الظاهرة لكنني دخلت حرفة الكهرباء لنكسر العادة، إضافة إلى أن حرفة الكهرباء حرفة غامضة لا يعرفها سوى الشباب وهي ضرورية ،علينا أن نتعرف عليها ونتعلمها».
"داليا الأعوج" هندسة حواسيب قالت: «مجتمعنا أصبح اليوم أكثر تفهما، لمسألة إدخال الفتيات في التعليم المهني، لأن سوق العمل اليوم بحاجة إلى أيدي عاملة متعلمة بغض النظر عن الجنس، دخلت التعليم المهني وأنا أعلم أنني أسلك الطريق الصحيح».
"مجد جريرة" حواسيب قالت: «ليس هناك فرق بين الشباب والفتيات، والمهن التي دخلناها جميلة جدا، وأنا مستعدة من الآن لأعمل في مجال صيانة الحواسيب، وهذا ليس عيب».
