«شعرت وكأنني في عرس فلكلوري، فاللوحة الفلكلورية عرفتني على الكثير من العادات والتقاليد التي كنت أجهلها، كطريقة تحضير القهوة المرة مثلاً، والخبز الحوراني، والطحين».

بهذه الكلمات وصفت "نور جوابرة" مشاركتها في حفل افتتاح مجلس رابطة الشهيد "أمين نجار" الشبيبية السنوي بتاريخ 4/11/2008، الذي بدأ أعماله ببانوراما فوتوغرافية لأنشطة وفعاليات الرابطة من إخراج لجنة الصحفيين الشباب في الرابطة، بعدها قدمت وحدة المحطة السكنية لوحة تراثية فلكلورية صورت الحياة القديمة لسكان "درعا" بدءاً من تحضير القهوة العربية، وصناعة الخبز الحوراني، وطحن القمح باستخدام "الجاروشة"، ليتذوق الحضور طعم القهوة العربية والخبز الحوراني وتتحول لحظات من الحفل إلى لحظات من الخمسينيات، بعدها ألقيت الكلمات التي حثت الشباب على متابعة مسيرتهم الحافلة بالنجاحات وعلى ضرورة متابعة تحصيلهم العلمي ليساهموا ببناء "سورية" الحديثة، بعدها كرمت قيادة الرابطة أسرة الشهيد "عدنان عقيل المسالمة" والشباب المتميزين في الرياضة، الموسيقا، الأعمال التنموية، الإعلام، وتابع المجلس جدول أعماله، ليناقش مجموعة من المشكلات التي طرحها المشاركون والتي لامست أوضاعهم الدراسية والاجتماعية، وتابعوا انتخاب قياداتهم وممثليهم.

بالطبع هذا التكريم هو حافز لنا كشباب، على متابعة مسيرة الإبداع في مختلف المجالات، ونحن عندما نعمل للوطن وتكريمنا الأكبر عندما يزدهر الوطن بسواعدنا

السيد "معن عبود" عضو قيادة الاتحاد: «أكد أن هذه المجالس، هي محطات نوعية هامة في حياة الرفاق الشبيبيين، ودعاهم إلى ممارسة حقهم الانتخابي بكل شفافية وديموقراطية، وتطرق إلى الأوضاع السياسية الراهنة وأجاب عن استفسارات الشباب الحضور، وأكد أن سوريا مازالت متمسكة بمبادئها القومية الثابتة وهي اليوم تلعب دوراً هاماً عربياً ودولياً».

الحضور الرسمي

السيد "الياس العيد" أمين الرابطة قال: «مجلس الرابطة السنوي، هو بمثابة حصاد عام كامل تعرض من خلاله الربطة كل ما استطاعت أن تنجزه في عام كامل من النشاط والعمل المتواصل، في كل عام يتزامن انعقاد مجلسنا مع أعياد تشرين التحرير والتصحيح، وميلاد منظمتنا الغالية منظمة اتحاد شبيبة الثورة، الشباب اليوم حاوروا وأبدعوا وأثبتوا مدى ثقافة الشاب السوري، الشباب اليوم انتخبوا مجلس قيادة الرابطة الرديف وممثليهم بكل حرية وصوتوا لمن رغبوا، اللوحات الفنية والفلكلورية كانت بمثابة تذكرة للشباب بتاريخهم الجميل وتراثهم المتألق الذي من واجبهم الحفاظ على ملامحه».

"مصعب مسالمة" ابن الشهيد المكرم قال: «شيء جميل جدا أن تكرم قيادة الرابطة شهداء الوطن الغالي الذين قدموا دماءهم فداءً للوطن الغالي، هذا التكريم هو ديمومة لما تقدمه سورية لشهدائها أنبل من في الدنيا وأكرم بني البشر».

جانب الفلكلور

"ثائر بيطار" المتميز بمجال الموسيقا قال: «بالطبع هذا التكريم هو حافز لنا كشباب، على متابعة مسيرة الإبداع في مختلف المجالات، ونحن عندما نعمل للوطن وتكريمنا الأكبر عندما يزدهر الوطن بسواعدنا».

"أم علي" 63 عاما والتي زينت الحفل بزغرودتها فرحا بتكريم أسرة الشهيد قالت: «أنا متواجدة دائما في أي نشاط تقيمه الشبيبة، لأنهم أبناؤنا ومن واجبنا أن نعمل معهم ونفرح بفرحهم، لقد أتقنوا اللوحة الفلكلورية وكأنهم عاشوا تلك الأيام».

"نور دلوع" بطلة العرب بالطاولة

حضر الحفل السيد "معن عبود" عضو قيادة الاتحاد و"منيرة غريب" رئيسة مكتب المنظمات الشعبية بفرع "درعا" للحزب والسادة رؤساء المنظمات الشعبية والدوائر الرسمية وحشد من الشباب وأسرهم.