علامتان فقط حالتا دون حصول الطالبة "ميساء نبيه عزام" على العلامة التامة، لكن ذلك كان كافياً لتحصل على المرتبة الثالثة على مستوى محافظة "درعا" في الثالث الثانوي الفرع العلمي مؤكدةً مقولة: "لكلٍ مجتهدٍ نصيب".

موقع eDaraa كعادته يفسح المجال أمام المتميزين ليبوحوا للملأ عن أسرار التفوق والنجاح، الطالبة "ميساء" قالت لموقعنا بتاريخ 20/8/2008: «إن من أهم الأسباب التي ساعدتني على تحصيل هذا الرقم من العلامات هو التركيز بالدراسة وتنظيم الوقت، كذلك للأجواء المثالية التي وفرها لي والداي جزاهم الله كل خير. ولم أضطر لاتباع أي دروس خصوصية. كنت بحاجة إلى أربع ساعات دراسة في اليوم الواحد لأتابع المنهاج أولاً بأول، وتسع ساعات في شهر الامتحان، وبالطبع فإن ذلك لم يمنعني من القيام بواجباتي المنزلية كمساعدة والدتي المعلمة في أعمال البيت من طبخٍ وتنظيف. أو حتى متابعة بعض البرامج المفيدة في التلفزيون. لا أنصح أي طالب بتأجيل واجباته للغد يجب متابعة الدروس الواحد تلو الآخر والتأخير يسبب التراكم، وأن يخلقوا أجواءً للمنافسة الشريفة بينهم فإنها تصبح حافزاً لهم جميعاً لتحصيل العلامات العالية».

التفوق هو حالة سلوكية يتجسد فيها التزام الطالب بتعليمات المدرسين والأهل، فليس هنالك طالب غبي أو ذكي إنما يوجد طالب يجد ويعمل وآخر يهمل ولا يتعب. يجب التقيد بمضمون الكتاب وعدم إغفال أية فقرة، ولا داعي للقلق والتوتر فإنها تذهب التركيز. قليلاً من الثقة بالنفس والطمأنينة تجاه الأسئلة التي لن تأتي إلا من الكتاب

وختمت بالقول: «التفوق هو حالة سلوكية يتجسد فيها التزام الطالب بتعليمات المدرسين والأهل، فليس هنالك طالب غبي أو ذكي إنما يوجد طالب يجد ويعمل وآخر يهمل ولا يتعب. يجب التقيد بمضمون الكتاب وعدم إغفال أية فقرة، ولا داعي للقلق والتوتر فإنها تذهب التركيز. قليلاً من الثقة بالنفس والطمأنينة تجاه الأسئلة التي لن تأتي إلا من الكتاب».

المثابرة أولى طرق التقوق

بقي أن نقول إن الطالبة "ميساء" هي بنت المهندس الكيميائي "نبيه عزام" الموظف في مديرية التجارة الداخلية بدرعا، ووالدتها معلمة مدرسة. أما إخوتها فهم "كفاح" الذي تقدم هو الآخر بامتحان الشهادة الثانوية العامة الفرع العلمي، وحصل على مجموع قدره 218 علامة. و"رندا" التي أنهت الصف العاشر بمجموع كامل من العلامات. و"مجدي" الصغير طالب الصف السابع والذي نقصه عن المجموع الكامل علامتان فقط.

نظرة للمستقبل