انجازات كبيرة لم يسبقه إليها أحد من الرياضيين في محافظة "درعا"، إن كان باللعب بالأندية أو منتخباتنا الوطنية أو التدريب، حقق العديد من النتائج بمشاركاته مع منتخباتنا الوطنية بجميع الفئات بكرة اليد، جمع الثنائية الكأس وبطولة الدوري لعدة مرات، وهذا انجاز وحده غير مسبوق.

مثّل باستمرار كرة اليد السورية في المحافل العربية والآسيوية والعالمية، احترف ودرب بالخارج لسنوات منحته الخبرة والتفوق على أقرانه، من يقرأ هذه السطور والانجازات يعرف أن ضيفنا اليوم اللاعب الدولي السابق والمدرب الوطني "أيهم مسالمة" الذي استضافه موقع eDaraa في 27/11/ 2009 لنتعرف على مسيرته وحياته الرياضية فقال لنا: «الانجازات التي حققتها خلال مسيرتي الرياضية لم تأت من فراغ، بل كان وراءها صناع حقيقيون لهذه الانجازات، منها المدربين أشرفوا على تدريبي وإدارات الأندية التي لعبت لها، فكانت بداياتي الرياضية باللعب بنادي "الشعلة" الرياضي النادي المركزي في المحافظة عام 1984 بفئة الأشبال لكونه قريب من منزلي، وتدرجت بجميع الفئات العمرية لحين الوصول لفئة لرجال، حققت مع النادي العديد من الانجازات، أهمها المركز الثالث في بطولة الأندية العربية مرتين عام 1994 و2002، ولعبت معه بطولة الدوري والكأس عام1991 و1993 بعدها انتقلت لنادي "الشرطة" المركزي، واحترفت معه لمدة ثلاثة مواسم من 1995 ولغاية 1997لعبت خلالها معه في بطولتي الدوري والكأس».

لزيادة خبرتي ومعلوماتي التدريبية، وللاطلاع على آخر التطورات في علم التدريب، اتبعت عدة دورات بالتدريب أهمها دورة على مستوى الاتحاد الدولي A-B-C، ودورة مركزية بإشراف المحاضر العالمي "مولر"

ثم يقول: «بعدها احترفت بنادي "الجيش" المركزي ولعبت معه لخمسة مواسم متتالية، ثم عدت إلى نادي "الشعلة" الأم بعد سنوات طويلة من الاحتراف، وبعد عدة مواسم مع "الشعلة" نجحت فيها كلاعب انتقلت للاحتراف خارج القطر، ولعبت لأندية "السلط الأردني" و"الأهلي القطري" و"الجيل السعودي"».

يوجه فريقه بالملعب

ويتابع "المسالمة" بالقول: «لعبت خلال فترة احترافي بالخارج مع المنتخب الوطني لفئة الشباب والرجال، ومنتخب سورية العسكري منذ عام 1992 ولغاية 2002، وحققت مع المنتخبات العديد من الانجازات أهمها، المركز الرابع في الدورة العربية السابعة بسورية عام 1992، وثاني كأس فلسطين بعُمان 1993، والمركز الثالث بكأس العرب في مصر عام 1998، وتوجنا ببطولة دورة الفجر الدولية بإيران، والمركز الأول مع في بطولة العرب العسكرية لعامي 2000 و2001، والمركز الأول في بطولة العالم العسكرية عام2001، والمركز الثاني في دورة السلام في تركيا عام 2002، وثاني بطولة غرب آسيا بالكويت 2003، ولقب بطولة "بور سعيد" الدولية بمصر عام 2004، والمركز الأول في بطولة الأردن الدولية 2005».

ويضيف: «بعد هذه الانجازات والمسيرة الطويلة اتجهت للتدريب ودربت نادي "الجيل السعودي"، بعده دربت نادي "درعا البلد" وصعدت به إلى دوري الأضواء لأول مرة خلال ثلاثة مواسم من تأسيسه، ودربت نادي "السلط" وحققت معه بطولة كأس الكؤوس الأردنية، ودربت نادي "الشعلة" فئة الشباب ونلت معه بطولة الدوري عام 2007، ثم انتقلت لتدريب فريق "الشعلة" للرجال، وحققت معه المركز الثالث وما زلت أدربه لهذا الوقت».

برفقة بعض المدربين

ويقول "المسالمة": «لزيادة خبرتي ومعلوماتي التدريبية، وللاطلاع على آخر التطورات في علم التدريب، اتبعت عدة دورات بالتدريب أهمها دورة على مستوى الاتحاد الدولي A-B-C، ودورة مركزية بإشراف المحاضر العالمي "مولر"».

وعن الأمور التي يجب أن تتوافر لتعود كرة اليد بـ"درعا" لمكانها الطبيعي يختم "المسالمة" حديثه فيقول: «كرة اليد بنادي "الشعلة" تعتبر معقلاً حقيقياً لكرة اليد السورية، ومعظم اللاعبين في صفوف المنتخبات الوطنية، لكنها منذ فترة تراجعت بالترتيب العام، وهي بحاجة لعدة أمور لتبقى بقمة هرم اليد السورية وهو مكانها الطبيعي، أهمها الاستقرار على فريق واحد بفئة الرجال، وحل جميع الإشكالات التي تخص اللاعبين، والرجوع بالاهتمام بفرق القاعدة قبل فوات الأوان، بالإضافة لتشكيل مجلس إدارة متفاهم ومتجانس لإيجاد راحة بالعمل، وإعادة الكوادر التدريبية المبتعدة لاستلام دفة التدريب وبجميع الفئات، وخصوصاً القواعد لأنها هي الأساس بأي لعبة لتتطور وتنجح».

في احدى المباريات