ربما يغير المنصب الكثير أو القليل في نفوس البعض وتراهم يخسرون العديد من صداقاتهم ومعارفهم، لكن إن تواضع الإنسان وعرف كيف يجير مكانه الجديد في خدمة المجتمع والوطن فبالأكيد أنه سيكون محط احترام كافة الشرائح.

وصديقنا المهندس "عبد الوحيد العوض" يريد ومن خلال تواضعه اللافت تأكيد ألا كبير بمنصب، وما الكرسي إلا لرفع مستوى الإنسان وجعله يقترب أكثر وأكثر من الحياة وميادينها، وإعطائه فرصةً لإثبات الوجود وتقديم كل ما هو مفيد.

أقضي وقت فراغي في ممارسة كرة السلة التي أحبها، إضافةً لدخولي شبكة الانترنت وبحثي عن كل المواقع التي تقدم المفيد والجديد خاصةً في مجال الصناعات وآخر منتجاته

المهندس "عبد الوحيد" يشغل ومنذ سنتين منصب مدير الصناعة "بدرعا"، وقد كرس جل اهتمامه في تطوير المديرية ورفع مستوى أدائها. وكان له ما أراد من خلال تمكنه من شراء مبنى جديد لائق سيسهم في رفع أداء العاملين وتقديم مزيد من الراحة لهم.

العوض يشارك في صناعة القرار

عن اختصاصه وعمله قال "العوض" لموقعنا بتاريخ الخامس من تشرين أول 2009: «حصلت في العام 1988 على شهادة في هندسة الكهرباء من "جامعة تشرين"، وتم تعييني في مديرية الصناعة وقد تمرست بالعمل جيداً حتى اخترت لأكون مديراً في العام 2008، وبإمكانك الحضور لمبنى الصناعة وتسأل الموظفين عن الظروف والمعاملة التي يتنعمون بها وهذا حقهم، فنحن إخوة والمقياس لنا جميعاً هو العمل والعطاء.

أجل ثمة صعوبات تعترضنا في العمل تتعلق بنقص السيارات الحقلية، على اعتبار أن "درعا" ذات مساحة كبيرة ونحتاج باستمرار للقيام بجولات ميدانية وكشوفات على أرض الواقع».

لم يؤثر عمله على علاقته بالآخرين

عن باقي خصوصيات حياته يتابع: «أقضي وقت فراغي في ممارسة كرة السلة التي أحبها، إضافةً لدخولي شبكة الانترنت وبحثي عن كل المواقع التي تقدم المفيد والجديد خاصةً في مجال الصناعات وآخر منتجاته».

وعن أولاده يقول: «لدي من الأولاد ستة الكبير اسمه "مهند" وهو حالياً في الثالث الثانوي، ثم "رغد" وهي في الصف العاشر، أما "محمد" فهو في التاسع، و"مجد" في الرابع و"محمود" روضة، و"ميلاد" لا يزال رضيعاً. زوجتي مدرسة تربية إسلامية».

بقي أن نقول أن المهندس "عبد الوحيد" من مدينة "الشيخ مسكين" 19 كم شمال "درعا"، بيته على الطريق العام، يقوم كل يوم بالمجيء إلى وظيفته ويحب أن يملأ السيارة بالأصدقاء فالرحلة بدونهم مملة وغير ممتعة.