واحد من أبرز نجوم ألعاب القوى الذين مروا على سورية في المرحلة الذهبية للعبة في الثمانينيات، لعب مع "غادة شعاع" و"زيد أبو حامد" في نفس المنتخب وكانوا الثلاثي الأبرز في القطر، حطم العديد من الأرقام القياسية التي ما تزال مسجلة باسمه لوقتنا هذا، تألق عربياً وقارياً وعالمياً، وكان صاحب أول ميدالية لسورية في البطولات الآسيوية، رفع علم الوطن وكان بسمة المحافظة والقطر، التي لن يمحوها الزمن وستبقى خالدة في سجلات ألعاب القوى، لنمضي مع البطل "سليمان حويلة" في شريط الذكريات الذي خص به موقع eDaraa في 20/5/2009 فقال لنا:

«بدأت بممارسة ألعاب القوى عام 1982 بنادي "الشعلة" الرياضي، سباقات السرعات 100-200- 400 متر، وحصلت على بطولة المحافظة بهذه الألعاب، ثم شاركت في بطولة الجمهورية، وحصلت على المركز الأول، وسجلت أرقاماً قياسية سورية، وكان رقمي في مسابقة 100 متر 11 ثانية ومسابقة 200 متر سجلت 22.4 ثانية - والـ400 متر 50.5 ثانية، بعدها تم استدعائي إلى منتخب سورية الوطني، وشاركت مع فريق الرجال وأنا بفئة الناشئين، وحصلت على بطولات الجمهورية بهذه المسابقات وسجلت أرقاماً قياسية ما تزال لهذا اليوم مسجلة باسمي، ثم شاركت مع المنتخب الوطني في بطولة الجيوش الاشتراكية في تشيكوسلوفاكيا في مسابقة 400م، وحصلت على المركز الثالث عام 1985، وبعدها شاركت في دورة "القنيطرة" الدولية السنوية بمشاركة دول عربية وصديقة عديدة، وكنت أحصل على المركز الأول في مسابقات السرعة، وأهم مشاركاتي الخارجية حصولي على الميدالية الذهبية في دورة "قسنطينه" الدولية بالجزائر، وفضية مدن حوض البحر المتوسط وأقيمت أيضاً في الجزائر».

شاركت بتحكيم عدد من الدورات العربية لألعاب القوى في لبنان 1997، والدورة العربية بالأردن، والدورة العربية بسورية، وكلفت مدرباً لمنتخب سورية الوطني لألعاب القوى للحواجز وشاركنا بالدورة العربية بلبنان وحقق لاعبو منتخبنا نتائج متقدمة، واتبعت العديد من الدورات التدريبية الخارجية منها الدورة التدريبية الدولية بألمانيا لمدة 6 أشهر، وحصلت على المركز الأول على جميع المدربين من الدول المشاركة، ودورة التضامن الاولمبي بمصر، ودورة التضامن الأولمبي الثانية بسورية والثالثة بمصر

ويقول "الحويلة": «أبرز إنجازاتي كان حصولي على الميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية التي أقيمت في الهند عام 1988، وكانت أول ميدالية تحققها سورية على المستوى القاري في ألعاب القوى،

متوجا بالميدالية الذهبية بدورة القنيطرة الدولية

وكنت أحد أفضل ثلاثي بالقطر مع "غادة شعاع" و"زيد أبو حامد"، وشاركت بالعديد من المشاركات الدولية والعربية، وكنت أحقق أحد المراكز الثلاث الأولى، ومنها فضية الدورة العربية عام 1992- 1993 بسورية، وسباقات التتابع 4×400 متر وكان ضمن الفريق "زيد أبو حامد" – "طلال نجيل" – "عبد اللطيف دبيس" –

والميدالية الفضية في البطولة الدولية بروسية، وشاركت ببطولات البحر المتوسط باليونان وفرنسا، وكنت أصعد للأدوار النهائية، وفي الدورة الآسيوية في الصين حصلت على المركز السادس رغم إصابتي وكان يشرف على تدريبي المدرب الوطني "محمد المصري" إضافة على المدربين الروس، وكانت أفضل إنجازاتي تحقيقي أول ميدالية لسورية على مستوى قارة آسيا في "نيودلهي" عام 1989 وكانت الميدالية البرونزية، وأفضل أرقامي بالحواجز كان 49.30 ثانية ويعتبر من الأرقام الجيدة على القارة الآسيوية».

الحويلة في تكريم الرياضيين

ويضيف "الحويلة":

يتابع احدى المباريات

«شاركت بتحكيم عدد من الدورات العربية لألعاب القوى في لبنان 1997، والدورة العربية بالأردن، والدورة العربية بسورية، وكلفت مدرباً لمنتخب سورية الوطني لألعاب القوى للحواجز وشاركنا بالدورة العربية بلبنان وحقق لاعبو منتخبنا نتائج متقدمة، واتبعت العديد من الدورات التدريبية الخارجية منها الدورة التدريبية الدولية بألمانيا لمدة 6 أشهر، وحصلت على المركز الأول على جميع المدربين من الدول المشاركة، ودورة التضامن الاولمبي بمصر، ودورة التضامن الأولمبي الثانية بسورية والثالثة بمصر».

بقي أن نذكر أن "الحويلة" مواليد قرية "غصم" عام 1968، استلم عدة مهام منها عضو الاتحاد السوري لألعاب القوى، ورئيس لجنة الحكام السورية، وعمل محاضراً بدورات التحكيم والتدريب التي أقيمت بسورية لغاية عام 2000، ويشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الرياضي بـ"درعا" لهذا الوقت.