«رحلة طويلة عشتها في الرياضة منحتني الفرصة للتعرف على الحياة، وعلى طباع وعادات الناس خارج بلدي، نقلت بأمانة الصورة السليمة والناصعة لأبناء الوطن خلال مشاركتي في التحكيم خارجياً، بالأمانة والتفاني والإخلاص بالعمل».

كلمات نقلها لموقع eDaraa في 1/4/2009 ضيفنا اللاعب والمدرب والحكم الدولي السابق بكرة اليد "زيكار مسالمة" الذي حدثنا عن رحلته الطويلة فقال لنا عن بداياته: «لعبت في البدايات أثناء المرحلة الإعدادية ضمن فرق مدارس "درعا"، ثم لعبت في صفوف نادي "الوثبة" سابقاً "الشعلة" حالياً، حيث كنت أنا وزميلي "منذر محاميد" في مرحلة الناشئين نلعب ضمن فريق الرجال، عام 1969 أحرزنا بطولة مدارس سورية لثلاث سنوات على التوالي، ثم لعبنا بصفوف نادي "الشعلة" حالياً، وتم اختياري ضمن صفوف منتخب سورية الوطني عام 1974 ومثلت سورية في البطولة العربية الأولى بكرة اليد بدولة الكويت عام 1975».

لعبت في البدايات أثناء المرحلة الإعدادية ضمن فرق مدارس "درعا"، ثم لعبت في صفوف نادي "الوثبة" سابقاً "الشعلة" حالياً، حيث كنت أنا وزميلي "منذر محاميد" في مرحلة الناشئين نلعب ضمن فريق الرجال، عام 1969 أحرزنا بطولة مدارس سورية لثلاث سنوات على التوالي، ثم لعبنا بصفوف نادي "الشعلة" حالياً، وتم اختياري ضمن صفوف منتخب سورية الوطني عام 1974 ومثلت سورية في البطولة العربية الأولى بكرة اليد بدولة الكويت عام 1975

ويتابع ضيفنا "المسالمة" بالقول: «لعبت مع نادي "الشعلة" لمدة 15 عاماً بعد اللعب شاركت في دورات تدريبية بإشراف الاتحاد الدولي في سورية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودربت نادي "الشعلة" لموسمين متتاليين في فترة الثمانينيات، وأحرزنا المركز الأول في الترتيب العام على مستوى القطر بكافة الفئات، وقد تم اختياري مدرباً لمنتخب سورية للشباب عام 1984وقمت بتدريب المنتخب ولكن لم يشارك في نهائيات البطولة الآسيوية لأسباب أجهلها حتى هذا التاريخ، وكان معظم اللاعبين نجوم سورية في تلك الفترة ومنهم "عماد فتحي" – "أدهم حاج علي" – "يوسف برماوي" وهم من "درعا"».

المسالمة بحفل تكريم الشعلة

ويضيف "المسالمة": «بعد التدريب انتقلت إلى التحكيم بسبب حبي للعبة حيث كنت ملماً بهذه اللعبة من كافة جوانبها لكوني لاعباً ومدرباً وحكماً، وفي عام 1985 نلت الشارة الدولية، وأصبحت الحكم الأول الدولي في محافظة "درعا"، وشاركت في تحكيم بطولات عربية وآسيوية ودولية كثيرة، منها البطولة الآسيوية بـ"دمشق" عام 1986وعام 1988، وبطولة آسيا بإيران للناشئين، والبطولة الآسيوية للرجال والسيدات في اليابان، وبطولة كأس روسيا الدولية التي شاركت فيها منتخباتنا الاتحاد السوفيتي وجمهورية روسيا ومنتخب ألمانيا الديمقراطية ومنتخب بولونيا، واستدعيت من قبل الاتحاد الإماراتي لكرة اليد، لتحكيم الدوري الإماراتي وبقيت حكماً لمدة عامين».

ويقول "المسالمة": «أيضاً قمت بتحكيم ثلاث نهائيات آسيوية وتم اختياري وزميلي "منير برعيش" أفضل طاقم تحكيمي في آسيا عام 1990 وعام 1991، وأهم اللقاءات التي قدتها تحكيمياً نهائي البطولة العربية الذي جمع مصر والسعودية، ونهائي البطولة الآسيوية الذي جمع كوريا واليابان، ونهائي البطولة الآسيوية الذي جمع كوريا والصين للسيدات، إضافة إلى ذلك كان يتم تكليفي في أصعب مباريات الدوري السوري، عدا عن ذلك عملت مراسلاً صحفياً منذ عام 1976 حتى 2007 بصحف الموقف الرياضي - الثورة- البعث».

من إحدى زياراته للاردن

بقي أن نشير بأن "المسالمة" تسلم أيضاً عدة مهام في الميدان الرياضي أهمها شغل منصب عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بـ"درعا" لثلاث دورات - عضو مجلس إدارة نادي "الشعلة" الرياضي - رئيس اللجنة الفنية لليد بـ"درعا" - عضو الاتحاد العربي السوري لكرة اليد لثلاث دورات - عضو لجنة الحكام الرئيسية في القطر وما زال لهذا الوقت فيها وهو متزوج ولديه 6 أولاد، أربع إناث وولدان ويعمل حالياً موظفاً في مؤسسة العمران في "درعا".

المسالمة في الملعب