«المدرب "عبد الله المصري" مدرب كبير، وله فضل لم يسبقه أحد عليه في تطوير اللعبة في المحافظة، وهو صاحب الفضل على الذين لمع نجمهم في هذا النوع من الرياضة، فمعظم المدربين تخرجوا من مدرسته، والفضل الأكبر في تدريبي يعود إليه». هذا ما قاله السيد "أحمد مصطفى الراضي" عن المدرب الوطني والحكم "عبد الله المصري" الذي التقاه موقع eDaraa بتاريخ 7/3/2009

ويعتبر أحد الذين أدخلوا لعبة "الكاراتيه" إلى محافظة "درعا"، وخرّج على يديه أبطالاً كثر زينوا صدر الوطن بالميداليات الذهبية، فيقول "المصري" عن هذه اللعبة: «لعبة "الكاراتيه" من أكثر الألعاب الرياضية انتشاراً بـ"درعا"، نظراً لما تحمله من قيمٍ سامية وأخلاق عالية، ولما تمتاز به من سرعة الحركة، و"الكاراتيه" في الأصل هي طريقة للدفاع عن النفس، وكلمة "الكاراتيه" كلمة "يابانية" بمعنى اليد الخالية من السلاح، وفي هذه التسمية الكثير من الأمور التي تجعل الرياضي يعشقها».

تعتبر رياضة الكاراتيه من الألعاب التي تقوي الجسم، وتمنحه الصلابة والرشاقة والحركة السريعة، وهي ليست كغيرها من الألعاب مثل كرة القدم التي تحتاج إلى المجهود الجسدي الكبير، فقط هي تحتاج إلى الجهد العالي في التمارين والتركيز على نقاط الضعف، وأساليب الانقضاض في الوقت المناسب على نقطة ضعف الخصم

وعن بداياته التدريبية يقول "المصري": «بدأت مبكراً حيث شاركت في بطولات المحافظة وسرعان ما استدعيت لأنظم إلى منتخب سورية الوطني للكاراتيه، وحقق العديد من الانجازات، أهمها المركز الأول في بطولة فلسطين والمركز الأول في بطولة الجامعات، وانتقلت بعدها للتدريب لأمارس معشوقتي، حيث خرجت أكثر من 45 لاعباً ولاعبة من الأبطال في اللعبة على مستوى الجمهورية والوطن العربي.

المصري وبعض لاعبيه

ويتابع "المصري": «أنا مجاز أكاديمي بلعبة الكاراتيه، ومصنف مدرب درجة أولى منذ عام 1994، وحكم درجة أولى بنفس العام وحاصل على الحزام الأسود 6 دان، واتبعت العديد من دورات صقل المدربين بلغت أكثر من 15 دورة عالمية، بإشراف خبراء اللعبة عالمياً وخصوصاً من اليابان التي انطلقت منها اللعبة، وشاركت بدورات الكاراتيه الدولية في الأردن – سوريا - قبرص – مصر- تركيا، ولم أغب عن تحكيم البطولات الدولية فشاركت بتحكيم في بطولة الشرق الأوسط بالأردن، ودورة الاتحاد الدولي المتوسطي بتركيا، وتم تصنيفي قاضياً للكاتا J.B، وشاركت أيضاً في دورة الحكام والمدربين في الأكاديمية السورية، وحصلت على تصنيف قاضي RA-JB ، وتواجدت أيضاً في دورة التحكيم التي أقيمت على هامش بطولة العالم في قبرص، وأنا المحاضر الوحيد في المحافظة المعتمد لإعطاء المحاضرات داخل المحافظة وخارجها، وحالياً أعمل مدرباً لمنتخب "الشرطة" المركزي بـ"درعا"، وشغلت العديد من المهام في لعبة الكاراتيه على مستوى المحافظة والجمهورية، ومنها عضو لجنة مدربين عليا لمدة 4 سنوات، وعضو لجنة حكام عليا 8 سنوات، ورئيس اللجنة الفنية للكاراتيه بـ"درعا" لدورة كاملة 4 سنوات، وعضو مكتب تنفيذي بالاتحاد الرياضي العمالي بـ"درعا"، وحالياً أمين سر اللجنة الفنية الفرعية بالمحافظة، وأقوم حالياً بتحضير وإعداد بحث خاص برياضة الكاراتيه للاتحاد الدولي للكاراتيه، ويتضمن حركة "الاوراكن أرتشي"».

ويختم "المصري" حديثه بالقول: «تعتبر رياضة الكاراتيه من الألعاب التي تقوي الجسم، وتمنحه الصلابة والرشاقة والحركة السريعة، وهي ليست كغيرها من الألعاب مثل كرة القدم التي تحتاج إلى المجهود الجسدي الكبير، فقط هي تحتاج إلى الجهد العالي في التمارين والتركيز على نقاط الضعف، وأساليب الانقضاض في الوقت المناسب على نقطة ضعف الخصم».

المصري وفريق الموقع

والجدير بالذكر بأن المدرب "عبد الله المصري" مواليد بلدة "المزيريب" عام 1960 درس الابتدائية والإعدادية في مدارس بلدته، ونال الثانوية في مدينة "درعا"، ومنذ صغره وهو مهتم بهذه الرياضة، ويعمل حالياً في الشركة العامة للطرق والجسور بـ"درعا"، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء "رأفت" طالب هندسة مدنية، وهو بطل الدورة الإسلامية بالكاراتيه التي أقيمت مؤخراً بإيران ولديه أيضاً "محمد" و"عبد الرؤوف".

المصري يحكم في احدى البطولات