البطل السوري المصارع "مأمون منصور الأكراد" التقاه فريق eDaraa بتاريخ 5/12/2008 في منزله بمدينة "درعا" حيث تحدث لناعن حياته الشخصية والأسرية والمحيط الذي يعيش فيه فقال:

«ولدت في بيت متواضع عام 1980 ضمن أسرة فقيرة الحال وكان ترتيبي بين أخوتي السادس فأنا من أسرة مكونة من 11 فرداً متوزعين ما بين إناث وذكور، لم يبخل علي الوالد يوما من جميع النواحي.

سر نجاحي هو والدي الذي شجعني والذي لم يتركني لحظة واحدة خلال مشواري وبطولاتي ودعاء الوالدة لي بالتوفيق بالإضافة إلى المثابرة وعدم اليأس

ولكونه موظفا في الاتحاد الرياضي في "درعا" كانت مرافقتي له إلى الصالات الرياضية دافعا لي ولبعض أفراد الأسرة بأن نعشق الرياضة وخاصة لعبة المصارعة وعشق الوالد لها.

صورة لمجموع الميداليات الحائز عليها

بدأت رحلة القوة وتعلم القوة من السنوات الأولى لي في المصارعة وشاركني في تلك الموهبة أخي الأكبر سنا وبدأنا مشوار البطولات معاً وحققنا الكثير من الإنجازات محليا وعربيا ودوليا».

أما عن مشواره في عالم البطولات الرياضية المحلية والدولية والإنجازات التي حققها فقال: «بداية انطلاق مشواري الرياضي كان من خلال نادي "الشعلة" وكان عمري في تلك الفترة 6 سنوات تتلمذت خلالها على يد الأستاذ البطل "محمد أكراد" الحائز ميدالية دورة البحر المتوسط بالمصارعة الحرة.

رشحني أخي للبطولات المحلية حيث حصدت أول ميدالية ذهبية في سن الثانية عشرة في بطولة "الجمهورية" عام 1997 وبعدها حصلت على ذهبية بطولة "الشباب والناشئين" على مستوى القطر بوزن 56 كيلوغراماً.

وفي عام 2003 حصلت على بطولة "العرب للشباب" للمصارعة الحرة التي أقيمت في "دمشق" والتي رشحتني للمشاركة الدولية فكان لي الشرف ان أمثل شباب سورية في البطولة الآسيوية التي أقيمت في "تركية" والتي حصدت من خلالها على المركز الثاني.

كما سافرت إلى "إيران" و"بلغاريا" و"أذربيجان" للمشاركة ببطولات عالمية وجاء مركزي الثالث في البطولات الثلاث وفي عام 2007 شاركت في الدورة العربية لألعاب القوة وحصلت على المركز الثالث وكان لي الشرف باستضافة السيد الرئيس "بشار الاسد" لي ولزملائي الأبطال في المصارعة الحرة.

وفي نفس العام كان لي مشاركة مهمة على مستوى العالم في "أذربيجان" في بطولة "العالم المدني" وحصلت على المركز السابع من أصل 105 مشاركين عالميا وهي الدورة المرشحة المؤهلة للمشاركة في الألعاب الأولمبية في "بكين"».

وفي سؤال عن سر النجاح والتفوق أجاب السيد "مأمون" فقال: «سر نجاحي هو والدي الذي شجعني والذي لم يتركني لحظة واحدة خلال مشواري وبطولاتي ودعاء الوالدة لي بالتوفيق بالإضافة إلى المثابرة وعدم اليأس».