الفطائر أكلة شعبية حافظت على أصالتها ولذتها على مر السنين، وهي ذات خصوصية كبيرة في مجتمعنا الحوراني ،ويزداد الإقبال علي تحضيرها في فصل الشتاء.

السيدة أم محمد من أهالي درعا \البلد\ أعدت لنا هذه الأكلة بحضور جاراتها.

بداية أهلاً وسهلاً بكل الأحبة ، المعروف أن هذه الأكلة تحتاج إلى التعاون فيما بين أهل البيت ويزداد الإقبال على تحضيرها في فصل الشتاء .

هناك فطائر بالبندورة والكشك معاً ومكوناتها هي :بندورة مقطعة قطع صغيرة بمقدار تحدده ربة المنزل والكشك يجب أن يكون بدرجة طراوة معينة لهذا على السيدة أن تنقعه في الماء لعدة ساعات قبل التحضير ،والكشك هو عبارة عن لبن مع برغل ناعم تحضره السيدات في البيوت، وأيضاً بصل مقطع قطع صغيرة مقلب مع اللحمة الناعمة على النار

إضافة للطحين ويفضل خلط نوعين من الطحين (طحين زيرو+طحين أسمر) وذلك حتى لا يغلب اللون الأبيض على الرغيف –خمرة فورية –ملح- بهارات الطاهي- كمون- حبة البركة- سماق- زيت الزيتون لدهن الفطائر بعد التجهيز.

نحضر العجينة ونتركها تخمر أما تحضير الحشوة فيتم بوضع البصل المقطع مع اللحمة في وعاء ثم نضيف الكشك بعد أن نعصره من الماء ثم والبندورة والبهارات السابقة بكمية معينة وبعد ذلك نخلطها معاً

.وهنا يبدأ تقطيع العجين ونسمي ذلك \تقريص\ نضعها على سدر مرشوش عليه كمية قليلة من الطحين تعرف باسم \رواج\ وتترك هذه الأقراص لترتاح العجينة، وكل فطيرة تحتاج إلى قطعتين،نرق العجينة ونضع فوقها الحشوة ونغطيها بقطعة عجين ثانية ونرقها مرة أخرى ثم نضعها على الكارة و(الكارة )عبارة عن قطعة قماش دائرية وواسعة الحجم تضع السيدة عليها الرغيف ليأخذ حجم أكبر ذلك ثم تضعها في الفرن حتى تنضج وبعد إخراجها من الفرن تدهنها بزيت الزيتون .

وهناك نوع آخر من الفطائر بالسبانخ والفطر يحضر بنفس الطريقة السابقة مع اختلاف الحشوة وإضافة الليمون حسب الرغبة ،والجميل أن هذه الأكلة تجمع الأهل مع الأصدقاء.