«رغم كل الالوان التي تخطها ريشتي على الورق أو الجدران لا أجد نفسي سوى مترجم لحكايا فلسطين ومأساة المشردين في العالم، فلسطين ارضي وموطني وهم أهلي وخلاني وسأعمل على تخليد أسم فلسطين في ذاكرة العالم».

هذا ما تحدث به الفنان الفلسطيني "عدنان أبو زليخة" لفريق eDaraa عندما التقاه في منزله بدرعا بتاريخ 28/6/2008م وأجرى معه الحوار التالي:

  • أستاذ "عدنان" مواهب متعددة بين يديك كيف توظف هذه المواهب؟
  • ** الفن رسالة هادفة أعبر من خلالها عن هواجس وأفكار تصب كلها بالحلم الكبير لدي ولدى كل فلسطيني يتوق الى "فلسطين" حرة عربية لذلك تجدني ساعة ارسم وطناً وساعة أكتب وطناً وساعة أجسد شخصية مناضل يسعى نحو الوطن، والفن متنفسي الوحيد في هذا العالم.

    * ماذا عن الفن التشكيلي؟

    ** الرسم عندي هواية وليس دراسة والحقيقة انني بدأت مشواري من خلال مدارس سورية والمسرح المدرسي فيها وتطورت الموهبة الى أن بدأت أدرك قيمة الفن كرسالة وعملت على تشكيل الكثير من المعارض الخاصة مثل معرض "تحية لحجر المقاتل" 1957- معرض "تكوينات من شظايا العدوان" 1982- معرض "تحية لانتفاضة الاقصى" 2002 والآن أعد لمعرض "ثمن الحرية" ولي مشاركات في معارض اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين مثل "الكرامة" – "يوم الارض" و"الانتفاضة" ولي مساهمات في المعارص السنوية السورية لوزارة الثقافة 1956-1987.

  • يقال عن عدنان ابو زليخة إنه قاص وروائي؟
  • ** نعم اكتب القصة ولي مجموعة من النصوص مثل "بحر الحجر" تتحدث عن يوميات انتفاضة الحجر ومجموعة قصصية بعنوان "العبور والانفجار" سنة 1980 والكثير من المقالات الصحفية التي نشرت في الصحف السورية.

  • ماذا عن المسرح والاعمال التي قدمتها كمسرحي فلسطيني؟
  • ** عملت كممثل في المسرح الوطني الفلسطيني ومن الاعمال التي شاركت فيها "أنشودة الصمود" من إعداد واخراج الفنان "عبد الرحمن ابو القاسم" ومن تأليف "علي سالم" وعملت مساعد مخرج وممثلاً في مسرحية "فوق هذا المستطيل وقع حادث" من اخراج "ماهر رجا" وتأليف "محمد ابو عاتوق" وحازت الميدالية الذهبية في مهرجان الشبيبة 1985 وهناك العديد من المسرحيات الأخرى.

  • ماذا عن عدنان ابو زليخة بعد هذا المشوار؟
  • ** أنا الآن عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وعضو في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وسأبقى أناضل في مسيرتي الفنية الى آخر نفس.