أنهت محطة بحوث السماقيات التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في المحافظة، الأبحاث التي تجريها لدراسة تأثير مراحل النمو على منحى النمو في مواليد الأغنام العواس من عمر الفطام.

وبحث مختص بالتحسين الوراثي المستمر لنعاج العواس عبر انتخاب الكباش المحسنة وإدخالها إلى قطعان المربين لزيادة نسبة التوائم وإنتاج الحليب.

نفذنا ضمن خطتها البحثية الماضية في المحطة، بحثاً حول تطوير استخدام تقانة التلقيح الاصطناعي، إضافة إلى إنتاج الغاز الحيوي باستخدام أنواع مختلفة من المخلفات النباتية والحيوانية، وتجربة بحثية لدراسة اثر استبدال سيلاج تفل البندورة بجزء من العلف المركز على إنتاج الحليب ومكوناته في أغنام العواس، وأدرجنا في خطة المحطة للفترة القادمة بحثاً حول أثر استبدال مخلوط من سيلاج تفل البندورة والزيتون على المؤشرات الإنتاجية لحملان العواس

وللتعرف على أهمية الأبحاث التي يجرها المحطة على أغنام العواس التقى موقع eDaraa بتاريخ 9/2/2012 المهندس "عدنان الشريف" رئيس محطة بحوث "السماقيات" الذي قال لنا: «الغاية من الأهداف التي نجريها في محطة البحوث التي تبلغ مساحتها 14 ألف دونم، خصص منها 500 دونم للبناء والباقي لرعي الأغنام وبحوث الثروة الحيوانية، تحسين الأداء التناسلي للأغنام بالاعتماد على التقانات الحديثة، وتحديد الاحتياجات الغذائية التعرف على الطاقات الوراثية للقطيع، ورفع متوسط إنتاجية الرأس الواحد والتحسين الوراثي القائم على استخدام طرق التربية الحديثة، وصياغة برامج غربلة القطعان المحلية الخاصة لانتقاء المتفوقة منها في الإنتاج، والتعرف على الطاقات الوراثية للقطيع وصياغة برامج غربلة القطعان المحلية الخاصة، ورفع متوسط إنتاجية الرأس الواحد وتحديد الاحتياجات الغذائية وتحسين إنتاجية المراعي الطبيعية وإدارتها بشكل أمثل، والاستفادة من المخلفات الناتجة عن الحيوانات في إنتاج الغاز الحيوي وحل المشكلات التي تصادف مربي المحافظة من تخفيض كلفة تغذية القطعان، واستخدام المخلفات الزراعية المتوفرة في المحافظة».

اغنام العواس

وعن الأبحاث المنفذة في المحطة يقول: «شملت الأبحاث التي أجريت في المحطة، دراسة تأثير مراحل النمو على منحى النمو في مواليد الأغنام العواس من عمر الفطام حتى عمر سنة، وتأثير نموذجي أغنام العواس الأشقر والأسود على منحى النمو من الفطام حتى عمر سنة، وأيضاً دراسة تغيرات مرود تحويل الحليب إلى جبن بلدي خلال فترة الإدرار لمحطات بحوث الأغنام والماعز، والتحسين الوراثي المستمر لنعاج العواس عبر انتخاب الكباش المحسنة وإدخالها إلى قطعان المربين لزيادة نسبة التوائم وإنتاج النعاج من الحليب وأخر، وتركزت أبحاث المحطة على وتحسين إنتاجية المراعي الطبيعية وإدارتها بشكل أمثل، والاستفادة من المخلفات الناتجة عن الحيوانات في إنتاج الغاز الحيوي لاستخدامه في المخابر والتدفئة بالمحطة وتحسين ظروف الإيواء، واستخدام المخلفات الزراعية والصناعية كبدائل عن الأعلاف المركزة، واستخدام البيوغاز الناتج في تسميد الأشجار والمحاصيل ودراسة وحل المشكلات التي يعاني منها مربو المحافظة».

وعن الأبحاث التي نفذتها المحطة سابقاً يقول المهندس "عبد الله الزعبي" من محطة بحوث "السماقيات": «نفذنا ضمن خطتها البحثية الماضية في المحطة، بحثاً حول تطوير استخدام تقانة التلقيح الاصطناعي، إضافة إلى إنتاج الغاز الحيوي باستخدام أنواع مختلفة من المخلفات النباتية والحيوانية، وتجربة بحثية لدراسة اثر استبدال سيلاج تفل البندورة بجزء من العلف المركز على إنتاج الحليب ومكوناته في أغنام العواس، وأدرجنا في خطة المحطة للفترة القادمة بحثاً حول أثر استبدال مخلوط من سيلاج تفل البندورة والزيتون على المؤشرات الإنتاجية لحملان العواس».

الدكتور فراس العايش

والتقينا الدكتور "فراس العايش" رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية في محافظة "درعا": «المحطة تهتم بدراسة وحل المشكلات التي يعاني منها مربي المحافظة من تخفيض كلفة تغذية القطعان، واستخدام المخلفات الزراعية المتوفرة في المحافظة كمواد علفية عن طريق تحسين قيمتها الغذائية، كما تقوم المحطة في كل عام ضمن خطة الهيئة العامة للبحوث بتربية الأباعد من ذكور العواس واستبعاد الأقارب بسبب المشاكل الوراثية، إضافة إلى القيام بعمليات تبادل مع المحطات الأخرى لاستجرار الكباش المحسنة للحصول على السلالات الوراثية والإنتاجية الجيدة، وبالنسبة للمربين في منطقة "السماقيات" فإن تركيب الاسفنجات الهرمونية وإدخال الكباش المحسنة ساهم في تحسين الصفات الوراثية والإنتاجية للأغنام، مثل كمية الحليب واللحم والصوف، ويساعد على زيادة الولادات التوءمية، والأهم في هذه العملية اختيار المربين وقت الولادة الذي يساعد على زيادة دخل المربي».

انتخاب الكباش المحسنة