نالت بعض الوحدات الإدارية إعانات مالية للنهوض بواقعها السياحي من حيث تأهيل المواقع التي تحتويها والتي تخدم الجانب السياحي بشقيه الطبيعي والأثري.

فقد حصلت بلدية مدينة بصرى التاريخية بمبلغ وقدره 4.5 مليون ليرة سورية تم توظيفها في تحسين واقع الخدمات في المدينة من طرقات ومرافق عامة.

أما مدينة ازرع الدينية فقد حصلت على مليون ليرة سورية، فيما كان نصيب قرية تل شهاب 1.700 مليون وبزيادة مئة ألف ليرة سورية حصلت بلدية الشيخ سعد التي تضم مقام وحمام النبي أيوب عليه السلام.

أما بلدة المزيريب السياحية الهامة التي تحتوي على أكبر بحيرة طبيعية في سورية وإحدى أهم المعاقل السياحية في الجنوب السوري فقد حصلت على مبلغ قدره 1,5 مليون ليرة، في حين نالت جلين 2.5 مليون و2 مليون لبلدية عين ذكر في أقصى الشمال الغربي من درعا. وبقي مبلغ وقدره مليون ليرة سورية تم تخصيصه لبلدية مدينة درعا.

وكان لهذه المبالغ دور هام في انجاز بعض المتطلبات الأساسية التي تخدم الجانب السياحي كفتح وتحسين بعض الطرقات وإنارة بعضها الآخر.

ويصبح بذلك المبلغ الإجمالي /16/ مليون يطابق نفس المبلغ الذي تم توزيعه في العام الماضي باختلاف البلديات المستفيدة ففي العام الماضي استفادت كل من: نوى وعالقين وزيزون.